بوتين يفتتح القمة العالمية للصناعة والتصنيع اليوم الإمارات تشارك العالم صياغة مستقبل تكنولوجيا الصناعة

  • 7/9/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يفتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في مدينة إيكاتيرنبيرغ بروسيا فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» التي ستتواصل أعمالها حتى 11 يوليو. ويركز الرئيس الروسي خلال كلمته في القمة على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الصناعي في تحقيق الازدهار العالمي. ويلي كلمة الرئيس الروسي جلسة نقاس يشارك فيها معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة، وخلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية لإمارة أبوظبي والرئيس التنفيذي للمجموعة العضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار، ودينس مانتوروف وزير التجارة والصناعة في روسيا الاتحادية، ولي يونغ المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو). وتسلط الجلسة الضوء على الدور الذي تلعبه القمة في صياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي ورؤية الإمارات وروسيا والقطاع الخاص ومنظمة «يونيدو» لمستقبل القطاع الصناعي العالمي. ويحضر الجلسة عدد من كبار الوزراء وقادة القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم. وقال انطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي: تسهم مشاركة قادة القطاع الصناعي في القمة في وضع مستقبل التنمية الصناعية العالمية في قلب الحوار العالمي. وستتناول القمة العديد من القضايا المهمة في الإنتاج الصناعي العالمي، بما في ذلك تقنيات محاكاة الطبيعة ودورها في بناء الازدهار العالمي. ونتطلع لحوار معمق يساهم في تعزيز التعاون الدولي في الإنتاج الصناعي والتنمية التكنولوجية. نجاح وبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى من القمة التي انعقدت في جامعة باريس السوربون -أبوظبي في مارس 2017 بحضور أكثر من 3000 مشارك من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني من أكثر من 40 دولة، تنعقد الدورة الثانية من القمة في روسيا بهدف تعزيز التنمية الصناعية حول العالم، حيث يجتمع كبار المسؤولين من نخبة الشركات العالمية بما في ذلك شركة مبادلة للاستثمار، وجنرال إلكتريك، وسيمنس، وآي بي إم، وهانيويل، وسولفاي، وروكويل أوتوميشن، وبرايس ووترهاوس كوبرز، بالإضافة إلى مجموعة من كبرى الشركات الروسية بما في ذلك «سبير بنك» و«فوستك كول» لبحث التوجهات المستقبلية للقطاع الصناعي. الثورة الصناعية الرابعة وقال معالي سهيل المزروعي: تقوم الإمارات بتطوير قطاعها الصناعي من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة استعدادًا لمرحلة ما بعد النفط. كما تسعى روسيا لتطوير القطاع الصناعي باستخدام تقنيات محاكاة الطبيعة، وهو ما يجعل منها الوجهة الأمثل لاستضافة فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2019. ويؤكد حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقمة على الأهمية التي تحظى بها وعلى دورها الفعال كمنصة عالمية تشجع على تبني الابتكارات لإعادة بناء الاقتصادات العالمية. وتهدف القمة إلى إيجاد توافق عالمي حول مستقبل الصناعة وذلك من خلال جمع قادة الحكومات والقطاع الصناعي والمجتمع المدني. ويهدف هذا التجمع العالمي المهم لبحث مستقبل العلوم وفتح الباب أمام التقنيات التحويلية والتمهيد لعقد الشراكات طويلة الأمد والبناءة وإلهام الجيل المقبل من القادة والمبتكرين لوضع خارطة طريق نحو تحقيق الازدهار العالمي وتعزيز أهداف التنمية المستدامة. وقال لي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»: مما لا شك فيه أن صناع القرار من مختلف أنحاء العالم باتوا يدركون أهمية استغلال الفرص التي تتيحها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لحل القضايا العالمية والتقدم بالمجتمعات الإنسانية. وتؤكد مشاركة الرئيس الروسي الدورة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع أهمية القطاع الصناعي في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن رسميًا عن استضافة الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع خلال كلمته الافتتاحية في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي 2018. وتقام القمة تحت شعار «تقنيات محاكاة الطبيعة»، وكيفية استلهام قطاع الصناعة لآليات الطبيعة من أجل تحفيز الابتكار، والدور الذي يلعبه القطاع الصناعي في تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال توظيف الفرص التي تتيحها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وقال بدر العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: يسهم الدمج بين الطبيعة والتكنولوجيا في فتح آفاق جديدة أمام القطاع الصناعي. ونفخر بأن هذه المبادرة التي تأسست وانطلقت من أبوظبي وتستضيفها اليوم واحدة من أكبر الدول الصناعية العالمية، وتكتسب أهمية عالمية وخاصة من فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتعد القمة الفعالية التي تجمع كبار قادة القطاع الصناعي بهدف صياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي والعمل على استلهام الطبيعة لتحقيق الاستدامة بوصفها الأساس الذي يجب أن تقوم عليه جميع النشاطات الصناعية. وستقام القمة ضمن إطار أسبوع معرض إنوبروم، المعرض الصناعي السنوي الذي يقام في روسيا والذي انطلق عام 2010. وفد إماراتي رفيع ويشارك وفد رفيع المستوى من الوزراء وقادة القطاع الصناعي الإماراتي في فعاليات الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، وتؤكد المشاركة الواسعة لقادة القطاع الصناعي في الدولة التزامهم بتبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة ونشر التقنيات المتقدمة في القطاعات الصناعية الرئيسية لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار. ويضم وفد الدولة المشارك في القمة معالي المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، ومعالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، وخلدون المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية لإمارة أبوظبي والرئيس التنفيذي للمجموعة العضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار، وسيف الهاجري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، والمهندس أحمد البلوشي، المدير التنفيذي بالإنابة لمكتب تنمية الصناعة التابع لدائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، والمهندس جمال الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة «صناعات»، والمهندس محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمهندس سعيد الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، وإسماعيل عبد الله الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا، ومنصور جناحي، الرئيس التنفيذي لشركة «سند» لتقنيات الطيران، والمهندس مرشد الرديني، الرئيس التنفيذي لمجموعة ياس القابضة، والدكتور يحيى المرزوقي، مدير تنفيذي أول الاستراتيجية وتطوير الأداء في مجلس التوازن الاقتصادي. ويلقي وزير الطاقة والصناعة والرئيس المشارك للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، كلمة خلال فعاليات اليوم الأول للقمة، كما يشارك في الجلسة. ويشارك قادة القطاع بالإمارات في العديد من جلسات النقاش التي تتناول توظيف الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع الصناعي والنمو الاقتصادي، القطاع الصناعي في إمارة أبوظبي، ودور المرأة في القطاع الصناعي، والنشاطات الصناعية الصديقة للبيئة، والسياسات الصناعية في العصر الرقمي لتحفيز التنوع الاقتصادي، ومستقبل قطاع صناعة الطيران. كما تشهد القمة فعالية مخصصة للإعلان عن الابتكارات الفائزة في برنامج تحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين ضمن مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي. صناعات وقال المهندس جمال الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة «صناعات»: تلتزم صناعات بالمساهمة في تكريس موقع الإمارات كمساهم أساسي في قطاع الصناعة العالمي. وتعمل صناعات على استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في كافة القطاعات الصناعية، مستفيدة من سجلها الحافل بالنجاحات التي حققتها في بناء الشركات الصناعية العملاقة، وتوسعنا الكبير في أهم الأسواق العالمية، ومساهمتنا في تطوير البنية التحتية والموارد الصناعية. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع منصة تمكننا من توظيف خبراتنا وقدراتنا ليس في السوق المحلي فحسب، بل على المستوى العالمي من خلال بناء الشراكات الدولية . وقد حققت الدولة نموًا غير مسبوق على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في فترة زمنية قياسية بكل المعايير، ولا شك في أنها مؤهلة اليوم لريادة نمو القطاع الصناعي العالمي. وأتطلع إلى المشاركة في الحوار حول مستقبل القطاع الصناعي العالمي إلى جانب كبار قادة القطاع على المستوى العالمي. 40 جلسة نقاش وعلى مدار ثلاثة أيام، ستشهد القمة العالمية للصناعة والتصنيع أكثر من 40 جلسة نقاش يشارك فيها قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية بهدف دعم مستقبل الصناعة والتنمية المستدامة، وتحديد التوجهات المستقبلية في التكنولوجيا والابتكار، وسلاسل القيمة العالمية، والمهارات والوظائف والتعليم، والاستدامة والبيئة، والبنية التحتية، والأمن المعلوماتي ومستقبل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والمواءمة بين الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030. التوازن الاقتصادي ويشارك الدكتور يحيى محمد المرزوقي، مدير تنفيذي أول الاستراتيجية وتطوير الأداء في مجلس التوازن الاقتصادي في جلسة خاصة تركز على الابتكار في القطاع الصناعي وتحديدًا في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقال الدكتور المرزوقي في إطار تعليقه على مشاركته في القمة: «يواصل القطاع الصناعي في دولة الإمارات النمو بوتيرة متصاعدة مساهمًا بقوة في تطوير اقتصاد الدولة. وتوفر أبوظبي بيئة مثالية للشركات الصناعية العالمية الراغبة في الشراكة معنا لتطوير سلسلة التوريد المحلية للعديد من القطاعات الصناعية المتقدمة. ونتطلع قدمًا للمشاركة في الدورة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع والتي توفر منصة عالمية لمناقشة هذه الفرص مع الشركاء العالميين ولاستقطاب أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات الصناعية إلى دولة الإمارات». منصة محورية للحكومات والشركات تعتبر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، أول منصة محورية للحكومات، وشركات القطاع الصناعي، والمنظمات غير الحكومية وشركات التقنية والمستثمرين للعمل معًا في سبيل تشجيع التنمية الصناعية وبناء خارطة طريق نحو الاستثمار في القدرات وتعزيز الابتكار وتطوير المهارات اللازمة للارتقاء بالقطاع الصناعي وجعله في صدارة القطاعات الداعمة للنمو الاقتصادي العالمي ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: نرحب بالمشاركة الواسعة للوفد الإماراتي في فعاليات الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، مما سيساهم في تعريف المجتمع الصناعي العالمي برؤية الإمارات المتقدمة لدور القطاع الصناعي في بناء الازدهار وتنمية الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار. وسيجمع جدول أعمال القمة قادة القطاع الصناعي من مختلف أنحاء العالم لتبادل أفضل الممارسات المتبعة في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :