أيدت المحكمة الكبرى الاستئنافية الجعفرية، رفض دعوى بإلزام زوجها بالنفقات بعد ان خرجت من منزل الزوجية بحجة الراحة في منزل والدها ورفضت العودة إليه مجددا، ثم طالبته بالطلاق ورفعت دعوى تطلب النفقة، حيث رفضت محكمة أول درجة الدعوى ثم أيدت الحكم محكمة الاستئناف. وقالت وكيلة الزوج والمحكوم لصالحه المحامية هدى الشاعر في تفصيل وقائع القضية محل الحكم، بأن زوجة موكلها المحكوم لصالحه قد خرجت من منزل الزوجية بإرادتها وبرغبتها في أن ترتاح قليلاً بمنزل والدها – وفق ما أفادت به المدعّى عليه – الأمر الذي لم يعارضه هذا الأخير حرصًا على راحتها ومحافظة عليها ومودةً لها، بيدَ أنها وبعد أن طال غيابها أسبوعين طلب منها موكلنا الرجوع لمنزل الزوجية ورفضت حينها الرجوع وطلبت الطلاق دون أي مبرر أو سابق طلب ثم رفعت دعواها أمام محكمة أول درجة في المطالبة بالنفقات المتخلفة على زعمٍ بأن موكلنا المحكوم لصالحه قد طردها من منزل الزوجية وكان يعتدي عليها بالضرب وتخلفّ عن سداد نفقاتها الزوجية لسبع سنوات، والحاصل بخلاف ذلك فالزوجة المدعيّة هي من كانت تعتدي على المدعّى عليه المحكوم لصالحه بالضرب وعلى الخلاف من المزعوم فهو كان ملتزمًا بالإنفاق بل ويتكبّد نفقات سفرها السياحي للخارج رغم وجودها بمنزل والدها. استرسلت الشاعر في بيان مجريات القضية بالقول، بأنه قد صدر حكم أول درجة برفض دعوى الزوجة، وعليه عمدت هذه الأخيرة للطعن في الحكم سالف البيان بالاستئناف، وقد قضت المحكمة الاستئنافية بالحكم المذكور أعلاه استنادًا لعدم الاطمئنان لبينة المدعية على واقعة عدم الإنفاق.