ترأس البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس، بمناسبة مرور ست سنوات على زيارته إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وألقى البابا عظة حول الخلاص والتحرير أسقطها على المهاجرين واللاجئين في جميع دول العالموجاء في عظته: "أنه خلال رحلة يعقوب من بئر سبع إلى حاران قرر أن يتوقف ليرتاح في مكان قفر؛ فرأى حلما كأن سلما منتصبة على الأرض، ورأسها إلى السماء، وإن السلم التي كانت ملائكة الله تصعد وتنزل عليها تمثل الرابط بين الإلهي والإنساني الذي يتحقق تاريخيا في المسيح، تشكل السلم رمزًا للمبادرة الإلهية التي تسبق كل تحرك بشري، إزاء هذا الوحي، قام يعقوب بفعل تسليم إلى الرب يُترجم من خلال التزام اعتراف وعبادة يطبع لحظة جوهريّة في تاريخ الخلاص، يطلب من الرب أن يحفظه في الطريق الصعب الذي يسلكه ويقول: "يكون الرب لي إِلها".وقال البابا إنها مسئولية كبيرة لا يمكن لأحد أن يُعفى منها إن أردنا أن نتمّم رسالة الخلاص والتحرير التي دعانا الرب لكي نساهم فيها، أعرف أن كثيرين يساعدون الإخوة والأخوات الذين وصلوا إلى البلاد مؤخرا كمهاجرين ولاجئين وأريد أن أشكركم على هذه العلامة الجميلة للإنسانية والامتنان والتضامن".
مشاركة :