تحت عنوان نريد قانونا يحمينا.. الهيئة الإنجيلية تناقش تحسين الأحوال المعيشية للسيدات العاملات

  • 7/9/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال محمد عبد الحفيظ، الخبير التنموى والحقوقي بمشروع تحسين الظروف المعيشية للسيدات العاملات في القطاع غير الرسمي بالمناطق الريفية والحضرية الفقيرة في مصر، إنه تم رصد المشكلات المتعلقة بالقضية من خلال التواصل مع السيدات العاملات، حيث تم رصد غياب أى منظومة للحماية المتكاملة للعاملات بالمنازل. وأضاف عبد الحفيظ - خلال كلمته في لقاء "نريد قانونا يحمينا" والذى تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية اليوم، الثلاثاء، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة والإعلاميين - أنه تم رصد العديد من المشكلات الخاصة بالعاملات في المنازل من أبرزها فقدان الهوية، وعدم معرفة ماذا نكتب في خانة الوظيفة، إلى جانب عدم وجود مظلة صحية واجتماعية. وأكد أنه من ضمن المشكلات وجود نظرة متدنية من المجتمع تجاه هذه الفئة المهمشة، فضلا عن صعوبة الأحوال المعيشية التى تجعلهن يقبلن بالانتهاكات إلى جانب عدم حصول معظمهن على أى قدر من التعليم. يشار إلى أن النطاق الجغرافي لنشاط المشروع يشمل المجتمعات الحضرية والريفية في القاهرة والقليوبية والجيزة وبني سويف والمنيا مع عمل شراكة لـ 30 جمعية أهلية من أجل مواجهة الفقر والتهميش للسيدات، وأيضًا تنفيذ 30 مبادرة محلية مصممة وفق احتياجات النساء، بهدف تحسين نوعية حياة 5000 سيدة ودمجهن في سوق العمل وفي برامج الحماية الاجتماعية، وشبكات الأمان الاجتماعي، وعمل مستدام يضمن لهن حياة كريمة في ظل منظومة حماية اجتماعية من القوانين والتشريعات.

مشاركة :