نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أمس الأربعاء، اللقاء الختامي لمشروع تحسين الأحوال المعيشية للسيدات العاملات في القطاع غير الرسمي، تحت شعار "يلا نحميها في بيئة عمل آمنة" بمقر جمعية الصعيد بالقاهرة، في إطار فعاليات الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، واستكمالًا لدعم النساء في العمل في بيئة آمنة خالية من العنف والتمييز على أساس النوع أو المهارة أو الأجر، في بيئات العمل المختلفة. ومن جانبه قال الأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بالهيئة الإنجيلية: "تهتم الهيئة بالفئات الفقيرة والمهمشة خاصة النساء ذوات التعليم الأقل أو بدون تعليم سواء في المجتمعات الريفية أو الحضرية في مصر، إلى جانب السيدات ذوات الإعاقة بصفة خاصة، بهدف تحسين نوعية حياتهن وإتاحة فرص الوصول للحقوق والموارد والخدمات العامة بعدالة".وقالت الأستاذة ماجده رمزي، مدير التنمية الريفية الشاملة بالهيئة الإنجيلية: "إن المشروع يستهدف عددًا من المحافظات المختلفة والمتنوعة جغرافيًّا ما بين الصعيد ووجه بحري وفي المناطق الفقيرة والعشوائية والشبة حضرية لتحسين معيشة السيدات في الريف والمدن من المعيلات في القطاع غير الرسمي". شارك باللقاء الإعلامي محمد الهواري، مدير تحرير المصري اليوم، وتحدث عن كيف يتناول الإعلام لقضايا عمل المرأة، كما شاركت في الجلسة الثانية المستشارة التنموية أميرة عبد الفتاح، والتي استعرضت اتفاقية منظمة العمل الدولية لعمل المرأة، بحضور ١٥ جمعية شريكة في القاهرة والجيزة والقليوبية.