رحّب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة بخطوة الحكومة الأميركية إدراج قادة من حزب الله اللبناني على قوائم الاٍرهاب، ومنهم نائبان في مجلس النواب اللبناني. واعتبر وزير الخارجية البحريني، في تغريدة على حسابه في “تويتر” اليوم الأربعاء، أنه “آن الأوان لتسمية الأمور بمسمياتها؛ فالعصابة تنتخب زعماءها كجناحها السياسي، وبقية أفرادها تحمل السلاح وتحفر الأنفاق وتهدد سلامة الدولة”. وأمس الثلاثاء كانت واشنطن قد أعلنت إدراجها 3 قادة من حزب الله على قائمة العقوبات هما النائبان في البرلمان اللبناني أمين شري ومحمد حسن رعد، بالإضافة وفيق صفا وهو مسؤول أمني ينسق بين حزب الله والأجهزة الأمنية في لبنان. وتوسّع هذه العقوبات نطاق حملة أميركية تقول واشنطن إنها شملت 50 شخصا وكيانا على صلة بحزب الله منذ عام 2017. وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الولايات المتحدة نواب حزب الله المدجج بالسلاح، والمدعوم من إيران والمدرج على قائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية لكنه كذلك عضو في الحكومة الائتلافية في لبنان. واعتبر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اليوم أن العقوبات الأميركية أخذت “منحى جديدا” لكنها لن تؤثر على عمل البرلمان أو الحكومة. وقال الحريري في بيان صادر عن مكتبه: “إنه أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسبا”. وتابع: “المهم أن نحافظ على القطاع المصرفي وعلى الاقتصاد اللبناني وإن شاء الله تمر هذه الأزمة عاجلا أم آجلا”. من جهته، وصف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري العقوبات الأميركية الجديدة بأنها “اعتداء على المجلس النيابي وبالتأكيد على لبنان.. كل لبنان”، في حين قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن بلاده “تأسف” لهذه الإجراءات وستتابع الأمر مع السلطات الأميركية.
مشاركة :