محللون: الأزمة الدبلوماسية بين واشنطن ولندن لن تؤثر على العلاقات الخاصة بين الطرفين

  • 7/11/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور نبيل ميخائيل، استاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، هناك أزمة بين أمريكا وبريطانيا لكنها ليست أزمة خطيرة في العلاقات الأمريكية البريطانية، واستقالة السفير لن تعيق الاتصال بين القنوات الدبلوماسية بين البلدين ولن تقلل من العلاقة الخاصة بينهما. وتابع، حدث نوع من الجدل حول تصريحات السفير البريطاني، وبريطانيا الآن في انتظار رئيس وزراء جديد وربما يتم مناقشة هذه القضية وتطالب أمريكا من بريطانيا مبعوث جديد يستخدم أوصاف لا تسبب علاقة مضطربة بين الطرفين. وأكد إنه يمكن احتواء الأمر والعلاقات قوية عبر الأطلسي بين أمريكا وبريطانيا. من جانبه قال تحسين الشيخلي مدير مركز بحوث دراسات المستقبل، إنه من صميم مهام السفير في كل الدول أن يكتب تقارير صريحة باعتباره قريب من الساحة عن سلوك الإدارة وسياسية البلاد العامة التي يتواجد بها، وهذه التقارير تمثل رؤية شخصية لكاتبها ولا تمثل سياسة البلد. وأضاف، ما حدث في أزمة السفير البريطاني في أمريكا يثير أكثر من نقطة من بينها الشفافية وحرية المعلومات وأيضا تساؤل حول كيف تسربت هذه التقارير. وأشار إلى أن ترامب يعلم أن كل السفراء يكتبون تقارير لبلادهم وبعضها يكون قريب من هذه المصطلحات التي كتبت، مشيرا إلى أن ما تم كشفه لن يؤثر على السياسة العامة بين البلدين ، والكثير من سفراء الدول كتبوا تقارير عن رؤساء ومسؤولين في حكومات مختلفة. وأوضح أن هذا النوع من التوصيفات هي توصيفات شخصية وكل سفير له لغة الخاصة وعليه أن يكون صريحا في التقارير التي يكتبها لبلاده لأنه يساعد في رسم السياسة الخارجية لهذه البلدان. وأعلن السفير البريطاني في واشنطن كيم داروك، الاستقالة من منصبه بعد أيام من نشر مذكرات دبلوماسية مسربة، تتضمن انتقادات لاذعة وجهها إلى إدارة الرئيس الأمريكي ترامب.

مشاركة :