كان اللقاء بوالدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لقاءً مميزًا جدًا وأجمل من كل ملامح الجمال وكيف لا وحديثه إلى بناته وأبنائه الإعلاميين كان حديثًا خاصًا وخالصًا كما كانت كلماته كلها وتوجيهاته المملوءة بحب الوطن والحرص عليه محل التنفيذ، ذلك لأن الوطن أثمن ما في الوجود ووعد علينا أن نكون نحن جنوده، الذين يحاربون أعداءه ويكتبون له وهم يؤمنون أن الوطن حياة.. حفظ الله وطننا وقائد مسيرتنا ووالدنا سلمان العزم والحزم والعز والكرم وشكرًا بحجم الكون لمعالي وزير الإعلام الموقر، الأستاذ تركي الشبانة، وحرصه على اللقاء والنهوض بالإعلام، الذي يواجه اليوم تحديات كبيرة وفي مقدمتها دعم الصحف ومساعدتها على التحول الالكتروني ، ومن ثم محاربة أولئك الانتهازيين الذين غزوا الإعلام الحديث بأسلوب عجيب وغريب حتى أصبحوا هم مشاهير الغفلة والقضية هي أن أكثرهم لا علاقة له بوطننا وهويتنا وبكل أسف غرروا بمتابعينهم وأوهموهم على أنهم سعوديون فكانت الصدمة التي كشفت الغطاء عنهم، ومن أجل الوطن فإني آمل في أن يتم تشريع قانون يحاسبهم ويمنع كل المشاهير من ممارسة الإعلان ويعاقب كل من يفعل أو يتعامل معهم وبقوة ليبقى الإعلان من خلال قنواته الإعلامية والرسمية مثلنا مثل كل دول العالم.. نعم كان اللقاء فخمًا وضخمًا ورائعًا وصادقًا ونقيًا كنقاء الفجر والحمد لله أن لقائنا ومصافحتنا لوالدنا وحبيبنا الملك سلمان -يحفظه الله- كان شرفًا كبيرًا كما كانت كلماته والتي انتهت بكلمة «أنا واحد منكم» واحد لا يقبل القسمة أبدًا فالوطن واحد والحب واحد والقلب واحد والملك واحد تحمل له كل الأرواح الولاء والعشق والرخاء والنماء وكلنا يغني له «عاش سلمان» الذي نرى في عيونه «وطن» آماله كبيرة وأحلامه وطموحاته لا حدود لها، وطن ضخم يحلم ويكبر بحبه وقلبه وحب أبنائه وبناته.. (خاتمة الهمزة).. «والشعب كله يردد عاش سلمان» عاش الملك وعاش الوطن.. وهي خاتمتي ودمتم.