هبط مسبار "هايابوسا-2" الياباني، بنجاح على سطح كويكب ريوغو البعيد، حيث عاد لجمع المزيد من العينات في مهمة للتعرف على كيفية ولادة النظام الشمسي قبل 4.6 مليار عام. وقال المتحدث باسم وكالة استكشاف الفضاء اليابانية JAXA، تاكايوكي توموبي، لصحيفة Japan Times يوم الخميس: "يبدو أن المسبار هبط بنجاح"، وفقا لبيانات "دوبلر" التي تلقتها غرفة التحكم، مضيفا أن "دوبلر" لا يوفر سوى معلومات عن السرعة والارتفاع، لذا فإن التأكيد النهائي على الهبوط الناجح لمسبار "هايابوسا-2" سيأتي في وقت لاحق من اليوم. وأطلق مسبار "هايابوسا-2" نحو كويكب ريوغو الذي يبعد 300 مليون كلم من الأرض، في أبريل الماضي، في مهمة استعداد لهذا الهبوط، حيث أحدث حفرة اصطناعية من أجل كشف طبقات الصخور التي كانت مخبأة في السابق. ومن المتوقع أن يهبط المسبار لفترة قصيرة على بعد نحو 20 مترا من مركز الحفرة لجمع عينات لأي مواد تم إخراجها بفعل القصف الذي قام به المسبار قبل نحو ثلاثة أشهر. [PPTD] This navigation image was received on July 11 at 06:56 JST. pic.twitter.com/GegZX1RuSP— HAYABUSA2@JAXA (@haya2e_jaxa) July 10, 2019 يذكر أن المسبار هبط لأول مرة على الكويكب في أواخر فبراير الماضي حين أطلق رصاصة نحوه، ثم جمع عينات من أجزاء صغيرة من المواد التي صعدت من الحفرة بعد القصف. Elsewhere in the solar system right now, the #Hayabusa2#spacecraft is touching down on the #asteroid#Ryugu.Watch the excitement unfold at https://t.co/WuQlEBKtZ0 and discover what UTokyo researchers hope to find.https://t.co/OsruiOAx5P#space#life#water#utokyoresearch— UTokyo | 東京大学 (@UTokyo_News_en) July 11, 2019 وتقترب مهمة المسبار الياباني من نهايتها، حيث أن هذا الهبوط هو العنصر "الرئيسي" الأخير قبل أن يعود إلى الأرض العام المقبل، ما سيسمح للعلماء بتحليل المواد التي جمعها المسبار، والتي يأملون أن توفر نافذة على ما كان عليه النظام الشمسي عند ولادته، أو أدلة على كيفية نشأة الحياة لأول مرة. المصدر: RT