ساعدت قطع من كويكب بعيد في كشف المزيد عن الحياة المبكرة لنظامنا الشمسي، وفقا للعلماء. واستخدم العلماء عينات من الكويكب "ريوغو" لمعرفة المزيد حول كيفية تكوين الكويكبات التي تحيط بنا، بالإضافة إلى تكوين الأرض. #Ryugu : Asteroid samples continue to shed light on solar system history @NatureAstronomy https://t.co/6o3oILsCcz — Phys.org (@physorg_com) December 12, 2022 ووجد الفريق من معهد الفيزياء العالمي في باريس وجامعة باريس سيتي والمركز الوطني للبحوث العلمية، أن الكويكب "ريوغو" مكون من "الكوندريت الكربوني (CI) الشبيه بنيزك إيفونا" (Ivuna)، ما يساعد العلماء على فهم أفضل لمصدر الكويكب. وهذا الكوندريت الكربوني (CI)، ينتمي إلى النيازك الأكثر بدائية كيميائيا، والتي يُعتقد أن لها مكونات تعود إلى تشكيل النظام الشمسي. ومع ذلك، فإن بعض التوقيعات النظيرية - على سبيل المثال: التيتانيوم والكروم - تتداخل مع مجموعات أخرى من الكوندريت الكربوني، وبالتالي فإن تفاصيل الارتباط بين "ريوغو" و"الكوندريت الكربوني" (CI) ليست مفهومة جيدا بعد. ويساعد الكوندريت الكربوني في تسليط الضوء على كوكبنا أيضا، حيث يعتقد العلماء أن المادة الشبيهة بـ"ريوغو" من النظام الشمسي الخارجي تشكل ما يصل إلى 6% من كتلة الأرض. وتمثل الدراسة الجديدة أحدث الاكتشافات من "ريوغو"، الذي يبعد 300 مليون كلم من الأرض. وفي العامين الماضيين، منذ عودة المركبة الفضائية اليابانية Hayabusa2 إلى الأرض بعد أخذ عينات من الكويكب، واصل العلماء العثور على مجموعة من الاكتشافات الجديدة حول "ريوغو"، والتي بدورها ساعدت في تفسير قصة نظامنا الشمسي عندما كان أصغر بكثير مما هو عليه الآن. وكان العلماء قادرين على فحص الأجسام من أماكن أبعد في النظام الشمسي في الماضي، من خلال العثور عليها بعد أن سقطت على الأرض على شكل نيازك. لكن مهمة Hayabusa2 مثلت المرة الأولى التي يمكن فيها للعلماء النظر في مثل هذه العينات دون أن تمر بعملية السقوط في الغلاف الجوي وعلى الكوكب. وتم نشر النتائج الجديدة في مجلة Nature Astronomy. المصدر: إندبندنت تابعوا RT على
مشاركة :