إيمان رمضان: بنك المعرفة المصري يسهم في نشر الثقافة العالمية

  • 7/11/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الدكتورة إيمان رمضان محمد، المتخصصة بكلية الآداب في تقنية معلومات المكتبة المركزية الجديدة بجامعة القاهرة، إن بنك المعرفة المصري يعد أحد أكبر وأشمل بنوك المعرفة الموجودة على مستوي العالم، فقد جاءت فكرة تدشين مشروع "بنك المعرفة المصري" من جانب رئاسة الجمهورية كجزء من مبادرة "نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر"، وقد تم إطلاق الموقع الإلكتروني لبنك المعرفة المصري في يناير 2016، بهدف إتاحة المحتوى المعرفي والتعليمي التي تنتجه كبرى دور النشر العالمية مجانا داخل الأراضي المصرية، كما يعتبر أحد المشروعات الرائدة علي مستوى العالم من حيث الإتاحة علي المستوي القومي، وبنك المعرفة له دور رئيس في دعم محور بناء الإنسان المصري والذي يعد أحد أولويات برنامج عمل الحكومة وذلك أيضا في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030". وأضافت رمضان، خلال مناقشة الورقة البحثية "نشر ثقافة بنك المعرفة المصري.. تجربة المكتبة الرقمية بالمكتبة المركزية الجديدة لجامعة القاهرة"، أن المكتبة المركزية الجديدة بجامعة القاهرة تمثل قبله للدارسين والباحثين بجامعة القاهرة وخارجها، حيث قامت بتدشين خدمات معلوماتية حديثة لمجتمع المستفيدين، وتمثل المكتبة الرقمية إحدى القاعات التكنولوجية المتطورة التي تضمها المكتبة المركزية والتي تسعى إلى الاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها التكنولوجيا وتوظيفها بهدف تحقيق أقصى قدر من الكفاءة والفعالية في مهامها المعلوماتية وضمان تقديم خدماتها على الوجه الأمثل، كما تحرص المكتبة الرقمية على التعريف بقواعد البيانات المتاحة من خلال بنك المعرفة المصري، حرصا على نشر المعرفة وتلبية احتياجات المجتمع الأكاديمي. وأكدت رمضان أن الدراسة الحالية تهدف إلى إلقاء الضوء على مشروع بنك المعرفة المصري، ورصد الأنشطة التي تؤديها المكتبة الرقمية بالمكتبة المركزية الجديدة في نشر التوعية المعلوماتية بأهمية بنك المعرفة المصري، وقياس درجة وعي المستفيدين بقواعد البيانات المتاحة ببنك المعرفة، وأخيرا مجموعة من التوصيات والمقترحات التي تساعد على دعم استخدام بنك المعرفة المصري بالمجتمع الأكاديمي. وأوضحت رمضان، أن هذه الدراسة تعتمد على منهج دراسة الحالة، لرصد تجربة المكتبة الرقمية المكتبة المركزية الجديدة في تعزيز الوعي الثقافي ببنك المعرفة المصري وخدماته بين المستفيدين، باستخدام مجموعة من أدوات جمع البيانات وهي الاستبيان، والمقابلة الشخصية، والملاحظة المباشرة.جاء ذلك خلال ختام فعاليات المؤتمر القومي ال22 للجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، وبالاشتراك مع مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شئون الانتاج الثقافي، والمنعقدة الآن بقاعة المؤتمرات في مكتبة مصر العامة بمرسى مطروح، تحت عنوان "دور مرافق المعلومات في بناء الإنسان المصري" وتحمل هذه الدورة اسم الدكتور شعبان خليفة.يحمل شعار هذا المؤتمر، "بناء البشر قاطرة التنمية"، وتأتي هذه الدورة بمناسبة اختيار محافظة مرسى مطروح عاصمة الثقافة المصرية لعام 2019.حرص على الحضور ياسر عثمان، مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى، ومقرر عام المؤتمر، والدكتورة أماني جمال مجاهد، أستاذ المكتبات والمعلومات ورئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، ولفيف من أساتذة المكتبات بالجامعات المصرية والدولية.

مشاركة :