رسالة ماجستير توصي بضبط الخطاب الإعلامي لدعم السياحة

  • 7/10/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوصت رسالة ماجستير ناقشتها كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم، بعنوان "أثر الرسالة الإعلامية على نسب الإشغال الفندقى أثناء الأزمات"، بضرورة وضع آليات لضبط الرسالة الإعلامية المحلية موضحة أن الإعلام الخارجى كثيرا ما يستقى أخباره من الإعلام المحلى وأن الأخبار السلبية التى كان يبثها الإعلام المصرى فى السنوات التالية لثورة يناير كان لها تأثير سلبى على حركة السياحة ونسب الإشغال الفندقى.وناقش الرسالة وزير السياحة الأسبق الدكتور هشام زعزوع، والتى أعدها الباحث أيمن سعد غراب، عضو المكتب الفني لوزير السياحة، وضمت لجنة الحكم والمناقشة أيضًا الدكتورة هدى لُطيف والدكتور أشرف عبدالمعبود الأستاذان بسياحة الفيوم والدكتورعمر قورة الأستاذ المساعد بالكلية.وأبرزت نتائج الدراسة أهمية الرسالة الإعلامية ودورها المحورى خاصة أثناء الأزمات وأنه لابد أن تكون هناك وأوصت الدراسة بتطبيق شروط موضوعية لممارسة العمل الإعلامى للحد من دخلاء المهنة، وضرورة السرعة فى بث ونشر الأخبار والتغطيات الخاصة بالأزمات فور صدورها من المصادر الرسمية لتفويت الفرصة على المغرضين ومروجى الشائعات وضرورة ترشيد الخطاب الإعلامى أثناء الأزمات، وأن تقوم المنشآت الفندقية بمحاولة التواصل مع السائحين المرتقبين الكترونيا لشرح تداعيات الأزمة وإيضاح الحقائق، وإرسال عروض ترويجية لنزلاء المنشآة الفندقية السابقين، والتواصل مع وزارة السياحة نحو فتح أسواق سياحية جديدة، ودعوة المشاهير للإقامة بالمنشآت الفندقية بهدف الترويج السياحى.كما اوصت الدراسة بإنشاء هيئة مستقلة لإدارة الطوارىء والأزمات والكوارث تكون تابعة لمجلس الوزراء، وضرورة عقد ورش عمل وندوات ومؤتمرات للصحفيين السياحيين ولمراسلى المحافظات السياحية بشأن تطوير المعالجو الإعلامية عند التعامل مع الأزمات السياحية، والإعتماد على المنصات الإلكترونية لزيادة المبيعات وتقديم تخفيضات سعرية لإقامة النزلاء، وقيام المنشآت الفندقية بالترويج لأنشطتها من خلال الأراء الإيجابية لنزلائها وإبراز ذلك إعلاميًا.وقدمت الدراسة خطة مقترحة لإدارة الأزمة إعلاميًا فى الفنادق، وخطة مقترحة لإدارة الأزمة إعلاميًا فى وزارة السياحة، كما أوصت بضرورة تطبيق شروط موضوعية لممارسة العمل الإعلامى والاعتماد على المصادر الرسمية وترشيد الخطاب الإعلامى أثناء الأزمات والتركيز على القصص الإنسانية وجهود الدولة فى التصدى للأزمات.تطرقت الرسالة إلى متابعة تأثير الرسالة الإعلامية على نسب الإشغال الفندقى فى فترة ما بعد ثورة يناير 2011 حتى عام 2018 لتقييم مدى أهمية الرسالة الإعلامية أثناء الأزمات.وأكدت الدراسة على ضرورة إعداد خطط استباقية لمواجهة الأزمات إعلاميًا، والتوجيه بإختيار متحدثين رسميين مؤهلين على أسس من المعرفة والمهارة، وتطوير المعالجة الإعلامية عند التعامل مع الأزمات السياحية والتجديد فى الطرح الإعلامى وتطبيق شروط موضوعية وترشيد الخطاب الإعلامي.

مشاركة :