الشارقة : «الخليج» استكمالاً لسلسلة مبادراته في مجال التطوع، يطلق مجلس الشارقة الرياضي مشروعه التطوعي للشباب من خلال برنامج تدريبي متكامل تزامناً مع معسكر الشارقة الصيفي «عطلتنا غير» الذي انطلق في السابع من يوليو في مركز شباب الشارقة لاستثمار مخرجات برامج المجلس المجتمعية الرياضية وتكوين لبنة لفريق تطوعي من المشاركين منتسبي مبادراته المختلفة والمعسكرات الصيفية السابقة من الشباب والفتيات الذين تجاوزت أعمارهم 12 عاماً والاستفادة منهم في إدارة وتنظيم فعاليات المجلس القادمة وتعزيز ثقافة التطوع وغرس حب العطاء وخدمة الوطن في مختلف المجالات الرياضية والمجتمعية. قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي: «سعداء في المجلس لتأهيل خريجي ومنتسبي المبادرات المختلفة من أبنائنا الذين تجاوزت أعمارهم 12 عاماً والذين وصل عددهم إلى 25 مشاركاً والعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم المختلفة مما يساهم في تشجيعهم على التطوع في مختلف البرامج الرياضية التي ينظمها المجلس والالتزام بالعمل المجتمعي التطوعي، والانتماء لمجتمع الإمارات، بالإضافة إلى استثمار أوقات فراغهم في الإجازات المختلفة وخاصة الإجازة الصيفية». وأضاف أنه نضم البرنامج التدريبي الذي شمل 15 متطوعاً خلال العطلة الصيفية عدداً من ورش العمل في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج تحت إشراف جمعية الإمارات للتطوع والزيارات المختلفة لمدة أسبوع كامل ورشة عمل عن التطوع وورشة عمل الابتزاز الإلكتروني للأطفال عن التطوع وورشة عن الإسعافات الأولية وزيارات إلى كل من شركة بيئة، الشركة الرائدة في مجال تقديم الحلول البيئية، ومستشفى القاسمي من خلال التجربة العملية في هذه الجهات والمؤسسات. وأكد الشيخ صقر القاسمي أن هذه المبادرة تأتي إيماناً من في المجلس بأهمية تعزيز ثقافة التطوع لدى جميع أفراد المجتمع وخاصة الشباب واستكمالاً لعدد من المبادرات السابقة للمجلس في نفس المجال التطوعي منها تشكيل فريق «سواعد رياضية» بهدف تعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع وتوفير فرصة أكبر للجميع للمشاركة والانخراط في المجال الرياضي ونشر ممارسة الرياضة في المجتمع، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة تنمية المجتمع للمساهمة في المنصة الوطنية الأكبر للتطوع «متطوعين.إمارات» وإدراج مختلف الفعاليات والمبادرات الخاصة بالمجلس وتسجيل موظفي المجلس والأندية التابعة له واللاعبين كمتطوعين في المنصة لمختلف القطاعات التي تشملها المنصة. وفي نفس السياق، أطلق المجلس مؤخراً أيضاً مبادرة «برنامج الشارقة للعطاء الرياضي» بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وهم مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة والأندية بهدف إتاحة الفرصة لكل من يمتلك الخبرة والمعرفة من المواطنين للمساهمة في التطوع لإعداد القيادات والأجيال من خلال تقديم محاضرات وورش عمل لمختلف العاملين واللاعبين في القطاع الرياضي مما يساعد على تطوير معارفهم وأسلوب حياتهم وينعكس على تطوير القطاع الرياضي والمجتمع بشكل عام. واستطرد الشيخ صقر القاسمي قائلاً: «تعد الأعمال التطوعية من أحد المصادر المهمة للخير لأنها تساهم في عكس صورة إيجابية عن المجتمع وتوضح مدى ازدهاره وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراده؛ لذلك يعد العمل التطوعي ظاهرة إيجابية ونشاطاً إنسانياً مهماً، ومن أحد أهم المظاهر الاجتماعية السليمة؛ فهو سلوك حضاري يساهم في تعزيز قيم التعاون، ونشر الرفاه بين سكان المجتمع الواحد، لذا نحرص في المجلس على المساهمة والمشاركة في مختلف الأنشطة والبرامج المجتمعية التي ستعود بالفائدة على فئات المجتمع من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة المتوافقة مع أهداف المجلس والإشراف على تنظيم البرامج والمشاريع المجتمعية والرياضية مما يساهم في نشر ثقافة الرياضة في المجتمع وجعلها أسلوب حياة».
مشاركة :