بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يوافق 11 يوليو/تموز من كل عام. وقال المركز: "على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتدخل الفاعل؛ لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة". وأورد المركز في بيانه إحصائياته لما أحدثه "الاحتلال الإسرائيلي" في قطاع غزة، مبينًا أنه "شرّد 392 ألف و345 فرد، بينهم نساء وأطفال؛ جراء تدمير منازلهم في قطاع غزة منذ عام 2008". إضافة إلى ذلك، فقد دمر "جيش الاحتلال 46 ألف و599 وحدة سكنية، من بينهم 11 ألف و290 وحدة دمرت كليا، فيما تضررت 35 ألف و309 بشكل جزئي"، حسب البيان. ودعا المركز الحقوقي، الأطراف الدولية السياسية والاقتصادية إلى "تعزيز التعاون الدولي في مجال حل المشكلات المعقدة التي يعاني منها سكان قطاع غزة". كما طالب الأطراف الفلسطينية المختلفة بـ "اتخاذ التدابير الكفيلة بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتعزيز صمود السكان وقدرتهم على البقاء، والحيلولة دون الانهيار الشامل للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة". وتفرض إسرائيل حصاراً على سكان غزة، وهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية، في يناير/كانون الثاني 2006، وشدّدته في العام التالي، إثر سيطرة حماس على القطاع، بعد خلافات مع حركة فتح، لا تزال مستمرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :