البقاء مع الكبار خطوة أولى على طريق طويل

  • 7/12/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية :  أكد سعود الخاطر حارس مرمى نادي الدحيل والعائد إلى نادي الوكرة على سبيل الإعارة في الموسم الجديد أنه جاهز للمساهمة بقوة مع بقية زملائه في الفريق في مساعدة الموج الأزرق على تحقيق الانتصارات من أجل إسعاد عشاق النواخذة من ناحية وإعادة الفريق إلى سابق عهده من ناحية أخرى. وقال الحارس المتميّز في تصريحاته لموقع QSL: أحب أن أتقدّم بالشكر لإدارة نادي الدحيل على موافقتها على انتقالي للوكرة، كما أتقدّم بالشكر لإدارة السيلية الذي لقيت فيه المعاملة الطيّبة طيلة الموسم الماضي. وتابع: بعد انتهاء إعارتي للسيلية وعودتي لنادي الدحيل تلقيت عرضين اثنين من السيلية ومن الوكرة ووافقت على عرض الوكرة الذي كنت غادرته منذ 6 مواسم وكنت دائماً أضع في اعتباري عودتي إليه يوماً ما عندما تكون الظروف مواتية لذلك، ولم تكن العودة إلا مسألة وقت فحسب. وأكد سعود الخاطر اعتزازه بالرغبة الكبيرة التي أبداها مسؤولو إدارة نادي الوكرة لعودتي للفريق، ولا يسعني إلا أن أقدّم الشكر على جهودهم ومنهم رئيس الجهاز نايف الخاطر، وعلي رحمة مساعد المدرب الذين كان لهما دور فاعل في تحقيق عودتي من أجل رد الدين لبيتي الأوّل. وعن طموحه الشخصي وطموح الوكرة فريقه الجديد القديم بعد العودة إلى دوري نجوم QNBقال الخاطر: الطموح في الوكرة كبير جداً ويحتاج إلى عمل كبير وهو ما يحدث بالفعل من جانب الإدارة الوكراوية التي تعمل على عقد صفقات جيدة من أجل تحقيق تلك الطموحات الكبيرة، وبالتالي فإنني أعتقد أن البقاء مع الكبار بدوري نجوم QNBهو الخطوة الأولى في الطموح الكبير، وبعدها يبدأ التفكير في التقدّم إلى المنطقة الدافئة، ثم إلى المربع الذهبي. وحول ابتعاده عن المنتخب قال الحارس الوكراوي: حرّاس منتخبنا الوطني لم يقصروا سواء سعد الدوسري أو يوسف حسن ومحمد البكري، والأمر في النهاية يعود للجهاز الفني للمنتخب الذي يختار الأفضل من وجهة نظره، وقد نلت شرف تمثيل العنابي واللعب أساسياً معه في غرب آسيا التي حققنا الفوز واللقب فيها هنا بالدوحة، والآن قدمت موسماً طيباً مع السيلية وأتمنى الاستمرار على نفس المستوى في الوكرة من أجل العودة لمنتخبنا الوطني. وتابع: لا شك أن المركز الثالث إنجاز كبير للسيلية تحقق بجهود الجميع بدءاً من عبد الله العيدة رئيس النادي والمدرب القدير سامي الطرابلسي وجميع المسؤولين واللاعبين، ولا شك أيضاً أن موسم السيلية كان موسماً استثنائياً، وأنا أتمنّى للسيلية التوفيق وسأكون مسانداً للفريق في دوري أبطال آسيا الذي تمنيت اللعب فيه لكن رغبتي في العودة لبيتي وللوكرة حال دون استمراري مع الشواهين.

مشاركة :