ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تحاول تخفيف حدة التوترات بين حليفيها في شرق آسيا - اليابان وكوريا الجنوبية - حول القيود التي تفرضها طوكيو على تصدير مواد التكنولوجيا الفائقة الأهمية إلى سيول.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورجتوس في مؤتمر صحفي إن اليابان وكوريا الجنوبية، بطبيعة الحال، ليسا أصدقاء فقط بل إنهم حلفاء، سنفعل كل ما في وسعنا لمتابعة طرق لتعزيز علاقاتنا بين الدول الثلاث وفيما بينها، سواء علنًا أو خلف الكواليس.وأضاف أورغتوس: "تعد كلا العالقتين مهمة بشكل لا يصدق. نتشارك جميعًا ونواجه تحديات وأولويات إقليمية مشتركة في المحيط الهادئ الهندي وحول العالم، وبالتالي سنواصل القيام بذلك."كما شددت اليابان في الأسبوع الماضي، القيود المفروضة على صادرات المواد عالية التقنية الحيوية لإنتاج أشباه الموصلات ولوحات العرض للتلفزيونات والهواتف الذكية لكوريا الجنوبية، مشيرة إلى "أضرار كبيرة في علاقة الثقة المتبادلة"، ردًا على حكم قضائي أصدرته كوريا الجنوبية بشأن قضية تعويض الكوريين الجنوبيين الذين أجبروا على العمل لدى الشركات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.وفي الشهر الماضي، أيدت محكمة استئناف كورية جنوبية أمرًا صادرًا عن محكمة أدنى إلى شركة يابانية للصلب لتعويض ضحايا العمل القسري في كوريا الجنوبية خلال الحرب العالمية الثانية.ووفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية قضت محكمة سول العليا بأن تدفع نيبون ستيل كورب 100 مليون وون (86400 دولار أمريكي) كتعويض لكل من أفراد أسر الضحايا الكوريين الجنوبيين السبعة عن عملهم القسري في زمن الحرب دون أجر.
مشاركة :