"جرائم حرب يجب أن يحاسبوا عليها"، هكذا يصف مدير عام الآثار والمتاحف في سوريا، عمليات تجريف الآثار بالبلدوزرات في المناطق التي تسيطر عليها تركيا، وخاصة في عفرين، حسبما نشرت وكالة روسيا اليوم للانباء . ويقول الدكتور محمود حمود في تصريح لـRT، "إن عشرات المواقع في عفرين استباحها الأتراك وكل من ينضوي تحت رايتهم من الإرهابيين".ويشير محمود حمود إلى أن المديرية تلقت مؤخرا وثائق وصورا تظهر استخدام "البلدوزرات" في البحث عن الآثار، ويؤكد أن "أعمال التخريب والاعتداء على المواقع الأثرية لم تتوقف أبدا، وأنها شملت جميع المواقع رغم أن المناشدة التي أطلقتها المديرية مؤخرا لم تذكر سوى أربع مناطق، هي التي تصل منها وثائق وصور".ويتحدث حمود عن عفرين بشكل خاص ويصفها بأنها "منطقة غنية جدا بالمواقع الأثرية، وأن التلال الأثرية التي تتعرض للنبش والسرقة، عبارة عن مدن أثرية فوق بعضها، فارتفاع التل يصل إلى 25 مترا ويتكون من طبقات تعود كل منها إلى فترة أو حضارة".
مشاركة :