على بعد أمتار من جامعة القاهرة بمنطقة بين السريات، وقفت «صباح حسن» (٤٨ عاما)، لبيع الإكسسوار والأحذية والكابات، حولها التفت الطالبات، وأحطن بها من كل جانب، ليس لسعر بضاعتها المنخفض، ولكن لجودة وشياكة الإكسسوارات المعروضة، والتى تباع بضعف الثمن أو يزيد داخل باقى المحلات من حولها.تقول صباح: «محلات الإكسسوار والأحذية بيستغلوا الطالبة وبيبيعوا بضعف الثمن، عارفين إنها بتحب التغيير وتضطر تشتري، والطالبات هيتصرفوا حتى لو مش قادرين، لكن بالنسبالي، عمرى ما عملت كده، لأن عندى ولاد زيهم، بكسب فى القطعة من ٢ لـ٣ جنيهات، وكفاية عليا أشوف الطلبة وهم شاريين من عندى حاجة جديدة، أنا مش عايزة حاجة من الدنيا، غير أنى أعيش أعلم أولادى وأقدر أجيب علاج زوجى المريض، مش مهم أعيش إزاى وفى أى مستوى، المهم أن صحتى كويسة وقادرة أنزل واقفة على رجلى فى الشارع، وفخورة جدا بالمنطقة الشعبية اللى اتربيت فيها، لأنها خلت عينى مليانة، وبالنسبة لأسعار الإكسسوار بتبدأ عندى من ٢.٥ إلى ١٠، والكابات من ١٥ إلى ٢٥، والأحذية بتختلف حسب الشكل والمقاس، وكل اللى بطلبه من ربنا إنه يشفى زوجي، وأولادي يكونوا في أفضل المراكز».
مشاركة :