افتتحت رئيسة مجلس المقاومة الايرانية مريم رجوي مؤتمر المعارضة السنوي الذي يعقد في مركز (أشرف ٣) المتواجد بالعاصمة تيرانا. وقالت رجوي في كلمتها أن النظام الإيراني يواجه انفجارا داخليا كبيرا من الشعب وأشارت إلى أن فرض العقوبات على خامنئي ومكتبه يجب تعميمه على الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف أيضًا، كما يجب إدراج وزارة مخابرات الملالي على لائحة الإرهاب الخاصة لوزارة الخارجية الأمريكية وقائمة الاتحاد الأوروبي على غرار قوات الحرس وقوات القدس الارهابية. وأشارت رجوي أنه يجب طرد قوات الحرس الثوري من العراق وسورية واليمن ولبنان ومحاكمتهم على جرائمهم التي ارتكبوها في هذه البلدان. وشارك في المؤتمر من الولايات المتحدة، عمدة نيويورك سابقا، رودي جولياني، والرئيس الفخري لجمعية «متحدون ضد إيران نووية» السيناتور جوزيف ليبرمن، وأول وزير الأمن الداخلي في الولايات المتحدة توم ريج، ووزير العدل السابق في أمريكا القاضي مايكل موكيزي، وعدد من جنرالات الجيش الأمريكي كجورج كيسي وجميس كانوي، بالإضافة إلى وزيرة الدفاع الفرنسية سابقا وايطاليا وكندا كجوليو ترتزي وجان برد. كما حضرت وفود برلمانية كبيرة من بريطانيا وفرنسا وايطاليا والبرلمان الأوربي وشخصيات سياسية ومسؤولين سابقين من الدول العربية، وكذلك وفد كبير من المعارضة السورية. وتمحورت التدخلات حول الداخل الايراني الحالي وما تمر به منطقة الشرق الاوسط في ظل السياسة التوسعية التي ينتهجها نظام ولاية الفقيه ضرورة الاتحاد من اجل اسقاط النظام الإيراني، كما عرضت شهادات حية من داخل إيران عن الانتهاكات ضد المعتقلين والمساجين. كما أقيم على هامش المؤتمر معرض تمحور حول تاريخ إيران خلال العقود الأربعة الأخيرة وجرائم نظام طهران، وكذا أبعاد مقاومة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي والثمن الباهظ الذي دفعه الشعب من أجل الحرية والديمقراطية.