رجوي: مهادنة العالم لفاشية الملالي مهدت لقمع المعارضين الإيرانيين

  • 7/13/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مريم رجوي، رئيس المعارضة الإيرانية، إنه في إطار سياسة المهادنة مع الفاشية الدينية في العقود الثلاثة الماضية، تم التغاضي عن جرائم النظام الإيراني، وإدخال البنك المركزي أكبر راعٍ وعرّاب للإرهاب الدولي في "مغتسل المعمودية".وأضافت رجوى، فى مؤتمر "إيران حرة بدون الملالى" المنعقد بألبانيا، أنه بدلًا من النظام، استهدفوا الحركة المناهضة له، أي المقاومة الإيرانية بمختلف ملفات كيدية، وبدلًا من منظومة خامنئي، تم وضع مجاهدي خلق على القائمة وبدلًا من قوات الحرس صنفوا جيش التحرير الوطني الإيراني في قائمة الإرهاب.وأكملت رجوى: "خرجنا مرفوعي الرأس في أكثر من عشرين محكمة في الغرب، ولم يتم العثور على وثيقة واحدة ضد مجاهدي خلق، وهذا الأمر يذكرنا بالأسطورة القديمة في تاريخ إيران بأن البطل الأسطوري «سياوش» قد اجتاز النار التي أعدوها له بافتراءات مختلفة بسلام وأمان".وواصلت: الستائر الآن تُزاح واحدة تلو الأخرى، ويرى الجميع بوضوح أن مصدر الحرب وإشعالها، هو ولاية الفقيه، كما قالت المقاومة الإيرانية منذ البداية، أن النضال ضد هذا النظام، هو تجفيف مصدر الحرب والفوضى وهو السلام بعينه، وعلى كل من يريد الحرية لإيران، وكل من يريد إنقاذ إيران من الدمار والبؤس، وكل من يريد السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، فيجب أن ينهض للإطاحة بنظام الملالي".وتابعت: يريد أصحاب المهادنة الإيحاء بأن الحزم والصرامة حيال هذا النظام يعادل التحريض على الحرب، وهذه خدعة كبيرة. بالعكس، منح أي فرصة للملالي يؤدي فقط إلى جعلهم أكثر تجرؤًا وتطاولًا، ويجب غلق الطريق عليهم، وألبانيا هي مثال في هذا الصدد. طردت الحكومة الألبانية في ديسمبر الماضي وفي أعقاب المؤامرة الإرهابية للنظام الإيراني وسفارته في هذا البلد، (طردت) سفير الملالي ورئيس محطة التجسس والاغتيال من ألبانيا. بعد ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره لجهود الحكومة الألبانية للوقوف في وجه النظام ومواجهة أنشطته المزعزعة للاستقرار لإسكات معارضي النظام، حتى يُظهر للحكومة الإيرانية أن أنشطتها الإرهابية لها عواقب وخيمة في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم.

مشاركة :