أكدت المعارضة الإيرانية البارزة مريم رجوي أن نتيجة انتخابات نظام الملالي لا تحمل أية شرعية من وجهة نظر الشعب الإيراني مهما كانت، وتوقعت أن تؤدي إلى مزيد من الضعف في النظام الديكتاتوري الحاكم وإلى تصعيد أزماته الداخلية ومضاعفة الكراهية والسخط لدى الشعب ضد عصابات الملالي. وأضافت في كلمة أمس بمناسبة قرب يوم المرأة العالمي، أن نظام الملالي ينفي بشكل كامل حق الشعب في السلطة وانتخابهم الحر، وأكدت أن ألاعيبه الانتخابية آلة لفرض القمع. وأفادت نتائج جزئية تشمل 44 % من بطاقات الاقتراع التي تم فرزها أمس، أن المرشحين الإصلاحيين يتقدمون بقوة في طهران في انتخابات مجلس الشورى. وحسب هذه النتائج فإن الإصلاحيين مع من يسمون بالمعتدلين قد يحصدون 29 من المقاعد الثلاثين المخصصة للعاصمة في البرلمان. وانتخب الرئيس الإيراني حسن روحاني وحليفه الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني في طهران لعضوية مجلس الخبراء الذي يعين المرشد الأعلى. ويتألف مجلس الخبراء من 88 مقعدا، بينهم 16 لطهران. كما فاز من التيار المتشدد آية الله أحمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور، وآية الله محمد يزدي رئيس مجلس الخبراء، في حين لم ينتخب آية الله محمد تقي مصباح يزدي وهو من أبرز رجال الدين في قم.