يسرني في جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتربية الخاصة أن أقدم التهنئة لأبنائي ذوي الاحتياجات الخاصة الموهوبين والمبدعين منهم، وتغمرني فرحة وسعادة وفخر وأنا أرى الجائزة تحتفل بدورتها الحادية عشرة، حيث كرم من خلالها 440 فائزاً وفائزة على مستوى معاهد المملكة. ونزداد فرحاً عندما نقدم ثمرات سنابلها الخيرية عاماً بعد عام، فنجدها في أعمال بر تدعم مادياً وعينياً لهم ولأسرهم، وقد حققت الجائزة أهدافها السامية من خلال دعم البرامج والأنشطة المقامة في برامجها ومعاهدها. وتم تأسيس سنابل الجائزة حين أعلنت حرم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان السيدة منيرة بنت علي المبارك بتبرعها بمبلغ مئتي ألف ريال سنوياً لصالح الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدمت في هذه الدورة سبع سنابل كان لها الأثر الكبير على المنتفعين بها من برامج ودعم وإقامة معرض وأمسية شعرية للكفيفات، وستسمر السنابل في النمو والعطاء مادامت الجائزة مستمرة بإذن الله. ونحن الليلة سعداء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، شاكرين له على رعايته ومشاركته للأبناء فرحتهم، وهذا خير دليل على تلاحم وتوادد قادتنا حفظهم الله مع ذوي العوق، واهتمام هذا البلد الكريم بهم وتقديم الرعاية وكل ما هو مفيد لهم. كما أشكر المشرف العام على الجائزة د. ناصر الموسى على جهوده المباركة، كما أشكر الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان، على جهودها المبذولة في نجاح الجائزة ومسيرة سنابلها، بارك الله في أعمال أصحاب الجائزة الخيرية، وبارك في جهود العاملين فيها. * أمين عام الجائزة
مشاركة :