تواصل فعاليات ورشة التمثيل المسرحي في كلباء

  • 7/14/2019
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

كلباء: «الخليج» تتواصل في المركز الثقافي لمدينة كلباء فعاليات ورشة التمثيل المسرحي التي تنظمها إدارة المسرح في دائرة الثقافة بالشارقة، بمشاركة واسعة لموهوبين من أعمار مختلفة. وتأتي الورشة التي انطلقت في العاشر من الشهر الجاري تحت إشراف الفنانة الكويتية عبير الجندي، في إطار التحضير للدورة الثامنة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الذي سينظم في الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر المقبل. وتنوعت حصص الورشة في أيامها الأولى بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، حيث قدمت المشرفة لمحة موجزة عن بدايات فن التمثيل المسرحي ومسارات تطوره، وأهميته ودوره في صقل شخصية المرء وتمكينها من فهم وعيش الحياة، بمختلف وجوهها، لافتة إلى أهمية الموهبة والرغبة والثقة بالذات في تعلّم فن التمثيل المسرحي. واستعرضت جملة من المبادئ والمصطلحات حول مدارس التمثيل وتياراته قبل أن تشرع في تقديم مجموعة من التمارين الأدائية، تركزت حول المهارات الصوتية والجسمانية وخطوط الحركة ودلالاتها فوق خشبة المسرح. وبحسب منهج الورشة تستمر التدريبات بواقع ثلاث إلى أربع ساعات من مساء كل يوم، على أن يشهد حفل الختام، في العشرين من الشهر الجاري، عرضاً مسرحياً قصيراً يجسد المفاهيم والأفكار التي قدمتها الورشة للمتدربين. وتعد الورشة فرصة للمتدربين الراغبين في المشاركة بمجال الإخراج في مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة للتعرف الى جماليات الأداء التمثيلي ولاختيار الأسماء التمثيلية التي يودون مشاركتها في مشاريعهم الإخراجية. وخصصت إدارة المهرجان جائزة لأكثر المتدربين المشاركين في ورشة دورة عناصر العرض المسرحي حضوراً ومواظبة، وتستمر الدورة إلى 20 سبتمبر، ويشمل برنامجها ورشة «السينوغرافيا» تحت إشراف الفنان الكويتي فهد المذن في الفترة 21 إلى 31 يوليو الحالي، وبعد عطلة العيد ولمدة شهر تنظم ورشة الإخراج تحت إشراف الفنان السوري سامر عمران، وترافقها ورشة الدراماتورجيا التي يشرف عليها الكاتب التونسي يوسف البحري وهدفها مساعدة المتدربين على اختيار نصوصهم وتمكينهم من أدوات تحليل وإعداد وتقطيع الأعمال التي يختارونها. هذا، وثمنت الفنانة الجندي فكرة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة كونه يتيح فرص التعلم والتدريب لهواة المسرح ويساعدهم على التطور والبروز في المجال المسرحي العام.ويهدف مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة إلى اكتشاف وتأهيل المواهب المسرحية من مختلف الأعمار، وتركز دورته على الأداء الإخراجي والتمثيلي، وذلك استناداً إلى المنهجيات الأكاديمية وبالعمل على طائفة متنوعة من النصوص المسرحية القصيرة لكتّاب كسبت تجاربهم انتشاراً في مختلف ثقافات العالم.

مشاركة :