بايدن: العراقيون لا يريدون أن يكونوا «دمى» في يد إيران

  • 4/11/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الأول الخميس أن القادة العراقيين أثبتوا تمسكهم بسيادتهم الوطنية في قتالهم ضد تنظيم «داعش» الإرهابي المتطرف، مؤكدًا أنهم لا يريدون بأي شكل من الأشكال أن يكونوا «دمى» في يد إيران أو دول أخرى. وقال بايدن، المنخرط في الملف العراقي، في خطاب ألقاه في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن إنه خلال معركة استعادة السيطرة على تكريت (شمال بغداد) شدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على وجوب أن تتلقى القوات العراقية أوامرها من بغداد وليس من طهران. وأضاف أنه في بادئ الأمر أظهرت وسائل الإعلام الوضع في تكريت على أن «الآمر الناهي» في معركة استعادة السيطرة على المدينة هو الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، ولكن ما أن بدأت المعركة حتى اخذ العبادي «بكل شجاعة زمام المبادرة واوضح بشكل لا لبس فيه أن الحكومة العراقية وانه هو شخصيا بصفته قائدا أعلى للقوات المسلحة، من يدير العملية». واضاف ان الولايات المتحدة شنت بطلب من العبادي غارات جوية على مواقع التنظيم المتطرف في تكريت مما سمح للقوات العراقية باستعادة السيطرة على المدينة بعد ايام. وبحسب بايدن، فإن معركة تكريت كانت بمثابة امتحان مهم للجيش العراقي والقادة السياسيين لإثبات أن بغداد قادرة على حماية مصالحها. من جهتها، أفادت مصادر امنية عراقية الجمعة ان تنظيم «داعش» الارهابي اختطف 100شخص من قبيلتي شمر والجبور في قضاء بيجي «200كم شمالي بغداد». فيما أعلن مصدر عسكري عراقي ان القوات الخاصة العراقية التي يطلق عليها «الفرقة الذهبية» تمكنت من قتل أمير «داعش» لمنطقة السجارية و3 من مساعديه بعملية نوعية شرقي الرمادي مركز محافظة الانبار «118 كم غربي بغداد». بينما، اتهمت سلطات الادعاء في البوسنة الجمعة 4 مواطنين بتمويل أنشطة إرهابية وتجنيد مقاتلين لتنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق وذلك بموجب قانون جديد يهدف لمنع الناس من الانضمام لمتشددين بالشرق الأوسط. واتهم الادعاء حسين إرديتش بالترتيب لسفر نيفاد هوسيديتش وميريم كيسيروفيتش لينضما للدولة. وقال إن إرديتش عمل بالتعاون مع أفراد في تركيا لم يذكر أسماءهم.

مشاركة :