أكد رجال حرس الحدود على الشريط الحدودي للحدود السعودية اليمنية لـ"الوطن" أثناء جولتها أمس، أنهم سيدافعون بدمائهم قبل نيرانهم عن حدود بلاد الحرمين، مبينين أن مدة عاصفة الحزم قصرت أو طالت لن تؤثر على عزيمتهم كجنود مدافعين عن حدود بلاد الحرمين، مشددين على أن الحدود السعودية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها تحرسها عيون الله تعالى قبل عيون أبطالها الجنود، الذين كلفوا بالدفاع عن الوطن الغالي. وقال لـ"الوطن" قائد قطاع الحرث الحدودي العقيد الدكتور حسن غشوم عقيلي "قواتنا الحدودية مجهزة بالكامل وبنسبة عالية للوقوف ضد أي تهديد قد يتسبب في بث الرعب أو محاولة تفكيك النظام الأمني لحدودنا السعودية، وعزيمتنا النفسية مؤهلة بالكامل، ولن تضعف مهما طالت المدة، ولن نتهاون لحظة عن أمن حدودنا السعودية ضد الميليشيات المتجاوزة". ولفت الجندي محمد الشمراني إلى أن النظام الأمني للحدود السعودية مهمة تتطلب الحرص من كل جندي قد تلفظ لسانه بقسم الدفاع عن أمن وأمان هذا الوطن لأنه مكلف وبضمير واع بتنفيذ وتطبيق ذلك القسم في أي موقف يستلزم الدفاع عن الحدود السعودية. وأشار الرقيب محمد معافى إلى أن الحدود السعودية بفضل الله آمنة ومستقرة، والتنظيم والتنسيق العسكري الذي اتبع محصن بتوفيق الله للوقوف في وجه أي تهديد قد يعرض حدودنا السعودية للخطر. فيما أكد الجندي على مجرشي أن عاصفة الحزم بينت مدى الترابط الكبير بين فئات المجتمع، حيث وقف على الشريط الحدودي من يحمل السلاح ومن يحمل القلم للذود عن حدود الوطن وفق خطط مرسومة وتكتيكات عسكرية.