أمين الرياض: تطوير الدرعية التاريخية وتحويلها لمركز ثقافي

  • 4/11/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح أمين منطقة الرياض عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان أن برنامج تطوير الدرعية التاريخية يهدف إلى تطويرها وتحويلها إلى مركز ثقافي سياحي على المستوى الوطني. وقال عقب رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله– أول من أمس بمحافظة الدرعية، حفل افتتاح مشروع تطوير البجيري: إن البرنامج ينطلق من أهمية الدرعية التاريخية، وقيمتها السياسية والثقافية وتراثها العمراني العريق، الذي اكتسبته منذ احتضانها لميثاق الدرعية التاريخي بين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب، رحمهما الله، عام 1157، واختيارها عاصمة للدولة السعودية الأولى. وأفاد بأن برنامج تطوير الدرعية التاريخية انطلق بعد صدور الموافقة السامية الكريمة في 17 جمادى الآخر 1419 على تشكيل "اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، برئاسة سمو رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وعضوية عدد من الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وإقرار اللجنة في 14 صفر 1427 للخطة التنفيذية لتطوير الدرعية التاريخية. وأضاف: كما حددت الهيئة العليا ضمن الاستراتيجية، مجموعة من الأهداف للتطوير تضمنت المحافظة على النسيج العمراني للمنطقة الأثرية والتراثية. وبين السلطان أن محاور تطوير الدرعية التاريخية تشمل التخطيط الحضري للدرعية التاريخية بما يتواءم مع المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، أما التطوير الترويحي والسياحي فتمثل في توفير المرافق الترويحية المناسبة والأنشطة السياحية. وأفاد بأن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تتولى أعمال التخطيط والإنشاء والإدارة الحضرية في الدرعية التاريخية، فيما يتولى القطاع الخاص الاستثمار في بعض برامج التطوير وأنشطته، بينما تتولى الأجهزة الحكومية ذات العلاقة إدارة بعض المرافق والأنشطة وتشغيلها. وأهمية توفير أسس خاصة للتطوير في هذا النوع من المواقع. وأشار السلطان إلى أن الهيئة وضعت منهجية علمية لكيفية التعامل مع المباني الأثرية بصورة تتماشى مع المواثيق العالمية لتطوير المواقع التراثية. وأكد أن الهيئة العليا انطلاقا من هذه المنهجية، أجرت مجموعة من المسوحات الأثرية وأعمال التنقيب الأثري لبعض العناصر والمباني البارزة في كل من حيي الطريف والبجيري في الدرعية التاريخية، للتأكد من أصالتها وتماشيا مع المواثيق العالمية في هذا الشأن. يذكر أن حي البجيري الذي يتسم بقيمة تاريخية سيفتتح للجمهور ابتداء من الثلاثاء. وتهدف مشاريع التطوير في حي البجيري إلى إبراز قيمة الحي التاريخية عبر تطوير منشآته الثقافية والعمرانية، وتوظيف عناصره المختلفة، لخدمة الأهداف العامة لبرنامج تطوير الدرعية التاريخية. كما جرى ترميم المسجد وتأهيله وفق المنهج العلمي المتبع في ترميم المنشآت الأثرية، وتم تزويده بالمتطلبات الحديثة والخدمات وتهيئته لإقامة الصلوات فيه، وتبرع بتكاليف ترميمه رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عضو اللجنة العليا لتطوير الدرعية الأمير سلطان بن سلمان. وبالنسبة إلى جسر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بالدرعية فهو يربط حي البجيري بحي الطريف بطول 75 مترا، بحيث ينتهي بمحاذاة مركز استقبال الزوار في حي الطريف ومتطلبات التأهيل البيئي لوادي حنيفة الذي يعلوه الجسر.

مشاركة :