تعد الفنانة الدكتورة سميرة محسن، التي تحل ذكرى ميلادها، اليوم الأحد، واحدة من أبرز الفنانين الشاملين بمعنى الكلمة، التي وضعت بصمتها في أي عمل تعمل به، ظلت موهبتها الفنية الكبيرة تجعل الجميع ينظر لها بعين الاعجاب والاحترام، عشقت الفن منذ الصغر، وحبها له كان دافعا قويا لدراسته، بعد تفوقها في دراسة علم النفس والاجتماع بجامعة عين شمس، إلا أنها التحقت بمعهد الفنون المسرحية، وهي في الفرقة الثالثة بالجامعة، وحصلت على الدكتوراه من أكاديمية الفنون.كان أول مشاركة لها في مسرحية "خيال الظل"، وقدمت دورا جعل الفنانة سميحة أيوب تطلق عليها لقب خليفتها في المسرح، كما شاركت في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والدرامية، ولم تكتفي بذلك ولكن اتجهت أيضا للتأليف وكان أخرها "صرخة ندم"، "سنة أولى نصب"، إلا أنها لم تترك العمل الأكاديمي، كما أخرجت العديد من الأعمال المسرحية من بينها "لعبة الحب". وفي هذا التقرير تستعرض "البوابة نيوز" أبرز أعمال الفنانة الدكتورة سميرة محسن المسرحية في ذكرى ميلادها احتفاء بها "بستان الوهم"واحدة من أهم الأعمال المسرحية للفنانة الدكتورة سميرة محسن، رئيس قسم التمثيل والإخراج بمعهد الفنون المسرحية، التي شاركت بطولتها مع مجموعة من كبار نجوم الفن من بينهم سعيد عبدالغني، أحمد بدير، إلهام شاهين، محمد أبوالخير، نصر زينهم، ايناس نور، وغيرهم، من تأليف محسن فكرى، إخراج مسرحي عوض محمد عوض، وأخرجها للتليفزيون عبدالعليم."الحضيض" رائعة من روائع الكاتب الروسي ماكسيم جوركي، وهي من النصوص التي كتبها في 1901، وجذبت العديد من المخرجين لإخراجها وقدمت على خشبات العديد من المسارح في العالم، ومن بين المخرجين الذين أخرجوا هذا العمل المخرجة سميرة محسن على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وشارك في بطولتها طلاب الفرقة الثالثة بالمعهد، يدور العرض حول بيئة المتشردين البائسين الذين سيطرت عليهم الحياة القاسية وطاحت بهم، فلماذا تحول هؤلاء الناس إلى هذه الفئة المتدنية، ولكن هل يستطيع هؤلاء الناس التحرر من هذه القيود والفقر والضعف النفسي لاسترداد كرامتهم الإنسانية هذا يطرحه العرض على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية.