تنوعت كتابات توفيق الحكيم، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم الأربعاء، ما بين الرواية والقصة والكتابة المسرحية المستمدة من التراث، إلى جانب المقالات والكتب الفكرية والفلسفية والسير الذاتية، اشتهر بلقب "عدو المرأة"، رغم إنتاجه الأدبي الغزير للمسرح جعله في صدارة رواد كتاب المسرح العربي، ولكنه لم يكتب إلا عددا قليل منها، التي يمكن تمثيلها علي خشبة المسرح ليشاهدها الجمهور، يعد صاحب أول مسرحية عربية ناضجة بالمعيار النقدي الحديث وهي "أهل الكهف"، وكانت معظم أعماله المسرحية يطلق عليها ما يسمى بالمسرح الذهني، لأنها تتسم بقدر كبير من العمق الوعي، والسهولة في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع. وفي هذا التقرير تستعرض "البوابة نيوز" أبرز أعمال توفيق الحكيم المسرحية احتفاءً بذكرى ميلاده.