روحاني يضع 3 شروط للتفاوض مع واشنطن: لا عقوبات ولا ضغط اقتصادياً...

  • 7/15/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وضعت إيران ثلاثة شروط، لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، في ظل توتر الأوضاع في منطقة الخليج، حيث شددت فرنسا وبريطانيا وألمانيا على ان الوقت حان للتصرف بمسؤولية والبحث عن سبل لوقف تصعيد التوتر واستئناف الحوار. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب متلفز: «لطالما آمنا بالحوار... إذا ما رفعوا العقوبات، وأنهوا الضغط الاقتصادي الذي يفرضونه، وعادوا للاتفاق (النووي)، فإننا مستعدون لإجراء محادثات مع أميركا اليوم، الآن، وفي أي مكان». ودائما ما يدعو الأميركيون، طهران، إلى الحوار من دون شروط مسبقة. وأكد روحاني، من ناحية ثانية، انخفاض ديون إيران الخارجية بنسبة 25 في المئة. وقال إن «العقوبات الأميركية على إيران لو فرضت على أي بلد آخر لواجه انهيارات، لكننا صمدنا». وفي السياق، نفى الناطق باسم وزارة الخارجية، عباس موسوي، تسلم طهران أي رسالة أميركية عبر روسيا للتفاوض على مستوى وزراء الخارجية. وشدد على أن إيران لم تخض مفاوضات مع أي مسؤول أميركي ولا على أي مستوى. وأكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف - الذي منحته الولايات المتحدة تأشيرة لزيارة نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة هذا الأسبوع - لنظيره البريطاني جيريمي هانت، مساء السبت، أن بلاده ستواصل تصدير النفط تحت أي ظروف، داعياً لندن إلى إنهاء أزمة ناقلة النفط «غرايس 1» بأسرع وقت. وفي باريس، ذكرت فرنسا والمانيا وبريطانيا، في بيان اصدره قصر الاليزيه: «نحن قلقون لخطر تقويض الاتفاق تحت ضغط العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبعد قرار ايران عدم تنفيذ العديد من البنود المحورية في الاتفاق». واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن انتهاك ايران لقيود تخصيب اليورانيوم بعد انسحاب الأميركيين من الاتفاق النووي «رد فعل سيئ... على قرار سيئ»، ويثير مخاوف من الانزلاق إلى حرب. وقال: «الوضع خطير. تصاعد التوترات قد يؤدي إلى وقوع حوادث». وأضاف: «لا أحد يريد الحرب. لاحظت أن الجميع يقولون إنهم لا يريدون بلوغ قمة التصعيد. لا الرئيس روحاني ولا الرئيس (دونالد) ترامب ولا زعماء الخليج الآخرين. لكن هناك بعض مقومات التصعيد التي تثير القلق». وأكد الوزير ان «إيران لا تجني شيئا من التخلي عن التزامها (بموجب اتفاق فيينا). الولايات المتحدة أيضاً لا تجني شيئاً إذا حصلت إيران على أسلحة نووية، لذا من المهم اتخاذ اجراءات لخفض التصعيد لتهدئة التوترات».وفي ألبانيا، عقد مؤتمر لتوضيح نضال المعارضة ومنظمة «مجاهدين خلق» في مواجهة النظام الإيراني. وحذرت زعيم المعارضة مريم رجوي، النظام من أنه يواجه مجتمعاً على وشك الانفجار ورفضاً دولياً يختلف عن السابق.

مشاركة :