هاجم وزير الأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية جلعاد أردان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار قيادات السلطة، واتهمهم بالعمل على محاولة نزع الشرعية عن الدولة العبرية.وقال أردان خلال جلسة الحكومة، أمس، إن السلطة الفلسطينية تشدد من علاقاتها مع منظمات وحركات المقاطعة الدولية ضد إسرائيل.وأضاف: «بالنسبة إلى إسرائيل، ليس هناك أي جدوى من خطة صفقة القرن، طالما أن أبو مازن وقيادته يهدفون إلى نزع الشرعية عن إسرائيل، وبالتالي يجب أن نكون واقعيين».من ناحية ثانية، قال موشيه يعالون، أحد قادة ائتلاف حزب أزرق - أبيض، أمس، إن حزبه سيعمل على تطبيق السيادة الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية وخصوصاً المستوطنات.وهاجم يعالون، رئيس الوزراء متهماً اياه بالمسؤولية عن الأزمة التي تعيشها إسرائيل حالياً، معتبراً انه يحاول إنقاذ نفسه من المحاكمة بأي ثمن. وأعلن حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت، رفضه أي اقتراح من قبل نتنياهو يمنع الحزب من خوض انتخابات 17 سبتمبر المقبل. وتردد ان رئيس الوزراء اقترح على بينيت، تعيينه سفيراً لدى الأمم المتحدة مقابل عدم ترشح حزبه كمستقل في الانتخابات. إلى ذلك، أفاد موقع «واللا» العبري، بان إسرائيل قدمت عبر مصر وقطر عروضا لـ«حماس» لضمان استمرار التهدئة، تشمل إقامة منطقة صناعية وتوسيع مساحة الصيد وزيادة عدد ساعات تشغيل الكهرباء. لكن الموقع أوضح إن البطء في تنفيذ مثل هذه المشاريع سيقود في النهاية إلى المواجهة.وحذر الجيش الإسرائيلي، أمس، العمال المتعاقدين مع وزارة الدفاع من أي عمليات قنص على حدود القطاع قد تطولهم خلال عملهم في الجدار الأمني.وأطلقت عائلة اليهودي من أصول إثيوبية إفراهام منغستو، حملة كبيرة لجمع الأموال من الإسرائيليين بهدف مساعدتها في خطوات ستقوم بها محليا ودوليا من أجل السعي لتحرير ابنها الأسير لدى «حماس» منذ 5 أعوام.وتطلب العائلة التي تقطن في مدينة عسقلان، جمع مبلغ 300 ألف شيكل كبداية من أجل البدء بحملة قانونية وشعبية كبيرة لاستعادة ابنها. وزير التعليم الإسرائيلي يؤيد العلاج النفسي للمثليين القدس - أ ف ب - أطلقت دعوات لإقالة وزير التعليم الإسرائيلي رافي بيريتز، بعدما تحدّث عن قناعته بأنه يمكن تحويل ميول المثليين جنسياً من خلال العلاج النفسي، مؤكداً أنه طبّق ذلك العلاج على أحد الطلاب. وهذه ليست أول تعليقات مثيرة للجدل يطلقها بيريتز الذي عين أخيراً، وهو يترأس حزباً يمينياً متطرفاً يتمتع بشعبية في أوساط المستوطنين. ورداً على سؤال في مقابلة مع القناة 12 مساء السبت حول ما إذا كان يؤيد معالجة المثليين وما إذا كان يعتقد أنه يمكن تغيير ميول شخص مثلي، قال الحاخام بيريتز، «أعتقد أن ذلك ممكن»، مضيفاً «يمكنني أن أقول إن لدي معرفة عميقة بالتعليم وطبّقت ذلك (العلاج) أيضاً». ثم روى قصة طالب أسرّ له بأنه مثلي، موضحاً أنه قام بمعانقته وكان لطيفاً معه وحاول مساعدته «ليفهم نفسه جيداً ويقرر بعد ذلك بنفسه».وندد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي ضمّ اتحاد الأحزاب اليمينية برئاسة بيريتز إلى حكومته بعد انتخابات 9 ابريل، بشدّة بتعليقات وزير التعليم.
مشاركة :