العين: راشد النعيمي قال المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عُمان إن عدد الإماراتيين الذين زاروا صلالة خلال الفترة من 21 يونيو إلى ظهر يوم أمس الأحد بلغ 4670 مواطناً، وذلك إيذاناً ببدء الموسم السياحي في محافظة ظفار والذي شكل الإماراتيون ثاني جنسية بعد العمانيين في عدد زواره، فيما وضعت شرطة عمان خطة أمنية لاستقبال موسم الخريف تضمن توفير المظلة الأمنية الشاملة للمواطنين والمقيمين وزائري المحافظة من السياح وغيرهم لتمكينهم من قضاء أوقات ممتعة. دعت وزارة النقل والاتصالات التي افتتحت مؤخراً (140)كم من مشروع ازدواجية طريق آدم هيماء - ثمريت أمام الحركة المرورية مما يساهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية ويضاعف من السلامة على الطريق الزوار القادمين عن طريق البر من منفذ مزيد الإماراتي و«حفيت» العماني لاستخدام طريق حفيت عبري نزوى أدم المزدوج وعدم اللجوء للطرق المختصرة السابقة فيما انتشرت صباح الخميس الماضي قوة الإسناد المشاركة في تعزيز التواجد الشرطي في ظفار خلال موسم صلالة السياحي بمختلف المواقع وعلى طول الطرق المؤدية إلى محافظة ظفار لتأمين مواقع الفعاليات والمهرجانات المختلفة، وتضم القوة ضباطاً وضباط صف شرطة عمان السلطانية وخفر السواحل. احتياطات السلامة ودعا العقيد مسلم بن سالم الجنيبي قائد شرطة محافظة ظفار الزوار إلى التأكد من سلامة جميع أجزاء المركبة وضمان صلاحيتها للعمل كالفرامل والإطارات تفادياً للانزلاق أثناء التوقف المفاجئ أو أثناء عبور الحيوانات السائبة والتأكد من صلاحية ماسحات الزجاج ومراعاة اللوائح الإرشادية المنتشرة على الطرقات والتقيد بأنظمة المرور ومنها ترك مسافة أمان كافية بين المركبة والأخرى وتجنب السرعة الزائدة وتشغيل الإضاءة متى ما دعت الحاجة إليها. وحول ارتفاع أمواج البحر خلال فصل الخريف وما قد يشكله ذلك من مخاطر على مرتاديه قال إن فصل الخريف يصاحبه هيجان البحر وتزايد ارتفاع الموج ما يتعذر معه ممارسة السباحة أو الصيد في بعض الأماكن، لذا يجب على المواطنين والمقيمين وزائري المحافظة أخذ الحيطة والحذر عند نزول البحر وضرورة اختيار المكان الذي يضمن سلامتهم، موجهاً أولياء الأمور بعدم ترك أطفالهم على الشاطئ دون رقابة حفاظاً على سلامتهم.وبدأت شرطة عمان السلطانية بدأت بالانتشار على طول الطريق المؤدي إلى محافظة ظفار لمئات الكيلومترات، حيث تنتظر هذه المحافظة السياحية مع بدء موسم الخريف فيها استقبال آلاف الزوار حيث تم توزيع نقاط لشرطة النجدة والدفاع المدني والإسعاف في أربعة عشر موقعاً موزعة على طول الطريق العام (آدم ثمريت)، كما تقوم إدارة طيران الشرطة بعمليات الإسناد وتقديم خدمة الإسعاف الطائر في الحالات الطارئة خاصة عند وقوع حوادث مرورية تستدعي نقل المصابين بصورة عاجلة. تحديث الطريق وكانت وزارة النقل والاتصالات قد افتتحت مؤخراً (140)كم من مشروع ازدواجية طريق آدم هيماء - ثمريت، أمام الحركة المرورية، ما يساهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية للمتجهين إلى محافظتي الوسطى وظفار بطريق مزدوج، كما تسهم في تعزيز وإنعاش الحركة التجارية والسياحية والاجتماعية بالمناطق الواقعة على مسار الطريق وبمحافظة ظفار، لاسيما خلال فصل الخريف، ويعتبر هذا الطريق رافداً مهماً للحركة الاقتصادية لخدمة المنطقة الصناعية بالدقم إضافة إلى خدمة حقول النفط. وسعت الوزارة إلى سرعة الانتهاء من تنفيذ المشروع وذلك لأهمية الحركة المرورية خاصة في فصل الخريف بمحافظة ظفار وتشمل المسافة المفتتحة على (20) كيلومترا في الجزء الأول من المشروع، وهي امتداد للجزء الذي تم افتتاح الحركة المرورية عليه سابقاً وبطول (41)كم، ويحتوي على نفق سفلي لخدمة منطقة بركات، أما ال(120) كيلومتراً المتبقية فهي طول مسافة الجزء الثاني من المشروع، والتي تبدأ من منطقة قرن العلم التابعة لولاية أدم إلى منطقة سيح الزمايم بولاية هيماء، وتحتوي على عدد (6) أنفاق (ممرات سفلية) لخدمة المناطق الواقعة على الطريق، وتسهيل حركة التفاف السيارات على جانبي الطريق، وجسر علوي عند تقاطع الطريق المؤدي إلى ولاية محوت ومنطقة الدقم الصناعية، وعدد (16) موقفاً للسيارات والشاحنات، وعدد (22) موقفاً لسيارات الشرطة، وعدد (4) وصلات لمواقع استراحات مستقبلية، وموقعين لمحطتي وزن الشاحنات. ويتضمن مشروع ازدواجية طريق آدم هيماء - ثمريت إنشاء طريق جديد ذي حارتين إسفلتيتين في كل اتجاه بعرض (3.75) متر لكل حارة، إضافة إلى أكتاف خارجية بعرض (3) أمتار وأكتاف داخلية بعرض (1.5) متر وجزيرة وسطية فاصلة بين الطريقين بعرض يتراوح ما بين (20-24) متراً، وقد تم تزويد الطريق بجميع وسائل السلامة المرورية التي تشمل الخطوط الأرضية واللوائح المرورية والإرشادية والحواجز الخرسانية وحواجز الكابلات المشدودة في مناطق الرمال المتحركة. موسم خريف ظفار حتى 21 سبتمبر بدأت وزارة السياحة تنفيذ خطة توعوية لموسم الخريف بمحافظة ظفار والذي يستمر حتى 21 سبتمبر القادم، في إطار الجهود الهادفة لتعزيز الوعي البيئي والمحافظة على المقومات السياحية التي تتمتع بها المحافظة والتأكيد على أهمية المحافظة على القيم المجتمعية. وقالت آمنة البلوشية مديرة دائرة الوعي السياحي إن أهم المحاور التي تتركز عليها الحملة تتمثل في تعزيز ثقافة الحجز المسبق للإقامة في محافظة ظفار من قبل الزوار وذلك تلافياً لوصول الزوار وعدم وجود إقامة لهم، نظراً للإقبال المتزايد على المنشآت الفندقية في موسم الخريف بمحافظة ظفار. وأضافت أن من محاور حملة الوعي السياحي التي تنفذها وزارة السياحة هو التأكد من سلامة إطارات السيارات وفحص المركبات قبل التوجه لأي موقع سياحي تلافياً للحوادث الناتجة عن انفجار الإطارات وما تسببه من أضرار في الأرواح والممتلكات واستخدام سيارات الدفع الرباعي قبل التوجه الى المسارات الجبلية والقرى المرتفعة تلافياً لأي انزلاقات أو حوادث نتيجة للرطوبة الناتجة عن هطول أمطار خفيفة.