العين:راشد النعيمي تصدر مواطنو الإمارات، زوَّار صلالة العمانية لهذا العام حيث بلغ عدد من زاروها حتى يوم أمس الأول 51 ألفاً و285 زائراً إماراتياً وهو العدد الأكبر بعد العمانيين ضمن 673 ألفاً و477 زائراً من جميع الجنسيات وفق آخر الإحصائيات الخاصة بمشروع حصر زوار خريف صلالة 2019، والصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.وكان مواطنو الدولة هم الزوار الأكثر لصلالة بعد العمانيين على مدى السنوات الماضية حيث يقصدها غالبيتهم عبر الطريق البري فيما يستغل البعض الآخر الخطوط الجوية المتاحة مباشرة إلى ظفار خاصة بعد توفر خدمات شحن السيارات براً بأسعار معقولة حيث يفضل كثيرون اختصار وقت الطريق وتجنب ساعات القيادة الطويلة التي تمتد إلى 10 إلى 12 ساعة.وأكد مروان بن عبدالحكيم الغساني مدير دائرة الترويج السياحي بالمديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار على أن وزارة السياحة ممثلة بالمديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار تبذل جهوداً كبيرة لخلق البسمة والبهجة في محيا الزوار وقانطي المحافظة من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها المديرية حيث تبرز أهمية هذه الفعاليات كونها ذات بعد ثقافي واجتماعي وترفيهي يضيف لجمال الطبيعة مزاراً آخر يرتاده السياح. وأضاف الغساني: محافظة ظفار هي الوجهة المفضلة للسياح وتعتبر من أهم الأماكن التي يرتادها الزوار خاصة خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، إذ يتدفق السياح عليها من داخل السلطنة وخارجها للاستمتاع بالأجواء الخريفية ذات الطقس المعتدل واكتساء بعض مناطقها باللون الأخضر وتساقط حبات الرذاذ، وتتميز المحافظة بشواطئها الجميلة وجبالها وسهولها وكهوفها السياحية كونها تزخر بالعديد من المواقع السياحية والأثرية التي تعتبر مقصداً للزوار.ولم يسجل موسم هذا العام وقوع حوادث مرورية كما في الأعوام السابقة حيث دعت وزارة النقل والاتصالات التي افتتحت مؤخراً (180) كم من مشروع ازدواجية طريق أدم هيماء - ثمريت أمام الحركة المرورية مما يساهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية مما يضاعف من السلامة على طريق الزوار القادمين عن طريق البر من منفذ مزيد الإماراتي و«حفيت» العماني استخدام طريق حفيت عبري نزوى أدم المزدوج وعدم اللجوء للطرق المختصرة السابقة فيما انتشرت منذ انطلاق الموسم قوة الإسناد المشاركة في تعزيز التواجد الشرطي في ظفار خلال موسم صلالة السياحي بمختلف المواقع وعلى طول الطرق المؤدية إلى محافظة ظفار لتأمين مواقع الفعاليات والمهرجانات المختلفة، وتضم القوة ضباطاً وضباط صف شرطة عمان السلطانية وخفر السواحل. وحرصاً من شرطة عمان السلطانية على توفير الخدمات وتقديم المساعدة لكل من يطلبها، وبث الطمأنينة والراحة والشعور بالأمن في نفوس جميع المواطنين والمقيمين والزائرين بدأت الشرطة بالانتشار على طول الطريق المؤدي إلى محافظة ظفار لمئات الكيلومترات، حيث تعيش هذه المحافظة السياحية مع بدء موسم الخريف فيها استقبال آلاف الزوار حيث تم توزيع نقاط لشرطة النجدة والدفاع المدني والإسعاف في 14 موقعاً موزعة على طول الطريق العام (أدم ثمريت)، كما تقوم إدارة طيران الشرطة بعمليات الإسناد وتقديم خدمة الإسعاف الطائر في الحالات الطارئة خاصة عند وقوع حوادث مرورية تستدعي نقل المصابين بصورة عاجلة.