50 برنامجاً تثري معارف زوّار حديقة الحيوانات بالعين

  • 7/15/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يحفل المخيم الصيفي «مملكة المعرفة»، الذي أطلقته حديقة الحيوانات في مدينة العين، مؤخراً، بأكثر من 50 برنامجاً تفاعلياً وابتكارياً ومعرفياً، بحيث يستهدف الطلبة من الفئة العمرية من 7 إلى 14 عاماً. ويأخذ المشرفون على عاتقهم، مهمة تحقيق تفاعل المشاركين مع شتى البرامج، من خلال خلق ورش وأنشطة مشوقة وجاذبة، لا سيما أن المخيم يعتبر فرصة للمشاركين، للسفر عبر الزمن، والتعرف إلى التاريخ التراثي الثقافي الغني، الذي تتميز به إمارة أبوظبي، بالإضافة لأنشطة بناء الفريق والمسابقات التعليمية، والأشغال اليدوية، والتعرف إلى الحيوانات والنباتات، وورش عمل، مثل ورشة طائر الحبارى، والطاقة المتجددة والاستدامة، وإنجازات الشيخ زايد في البيئة، والعديد من الأنشطة التفاعلية التعليمية الممتعة. بيئة تعليمية بدوره، قال محمود القبيسي رئيس وحدة البرامج المدرسية في حديقة الحيوانات في العين لـ «البيان»: «لا تعد حديقة الحيوانات بالعين، وجهة ترفيهية فقط، وإنما بيئة تعليمية فريدة من نوعها، لما تتميز به من تقديم خدمات وفعاليات ومبادرات تشمل الأفراد والمؤسسات، ويتمتع الزوّار من جميع الأعمار والفئات باكتشاف الحياة البرية في حديقة الحيوانات بالعين، ضمن جوّ مليء بالدهشة والمغامرة، وزاخر بتجارب تعليمية متنوعة، وفي هذا الإطار أيضاً، أطلقنا المخيم الصيفي الذي تتنوع أنشطته بين مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء، ومرافق ومعارض الحديقة المختلفة، بحيث تتيح لجميع المشاركين معارف متعددة، مثل بناء الشخصية ومهارات التواصل الاجتماعي، والعمل ضمن فرق متعددة الهوايات والاهتمامات. وأضاف: تشمل برامج المخيم في مجملها، أنشطة وجولات ميدانية، مثل جولة القطار، والمعارض والتجارب داخل الحديقة، يتعرف فيها المشاركون إلى برامج صون الطبيعة، وماهية الحفاظ على الحياة البرية والأحياء المائية، وحفظ فصائل الحيوانات التي يقارب عددها 4000 حيوان من البيئة المحلية وخارجها، إلى جانب تعريفهم بمفهوم الاستدامة، وإنجازات الشيخ زايد، وقراءة الخرائط، والتعرف إلى الأحافير، والعمل ضمن الفرق الكشفية، والتاريخ الجيولوجي لدولة الإمارات، ومدينة العين بشكل خاص، وتاريخ الغوص واستخراج اللؤلؤ، بالإضافة للتوعية بأهمية شجرة الغاف، ودورها في حياة الإنسان الإماراتي على مر السنين، وبيان أسباب وأهداف اختيارها رمزاً لعام التسامح، ولا ننسى الجولات والرحلات الخارجية الترفيهية لبعض معالم مدينة العين الجميلة».ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :