ضحكة وابتسامة تقابلها دمعة ولحظات من التأثر في حياة نانسي عجرم. السعادة هي قناعة وقرار، والجنون تعيشه النجمة اللبنانية بالفرح حيناً والانفعال أحياناً، كما تقول لوفاء الكيلاني في حلقة الليلة من برنامج "تخاريف" الذي يُعرض في التاسعة بتوقيت السعودية على شاشة "إم بي سي مصر". وفي سياق اللقاء، تغني عجرم وتلقي النكات، وتكشف أوراق الماضي، وتخبر أسرار الحاضر، وتروي أحلام المستقبل، مؤكدةً أن العقل طالما كان موجوداً ومتحكماً بتصرفاتها وقراراتها وانفعالاتها منذ طفولتها، إذ تحملت المسؤولية منذ كانت صغيرة لم تتجاوز العاشرة من عمرها. وتسألها وفاء ما إذا كانت تعتبر والدها ظالماً عندما وضعها في الواجهة على طريق احتراف الفن والغناء، وهل تلومه أو تشكره؟ وهل تملك القدرة على أن تقرأ الناس من عيونهم وتصرفاتهم؟ أين هي لحظات العذاب في الماضي، وهل تتحوّل إلى فيلم تراجيدي بامتياز؟ وكامرأة وزوجة، ما حدود ثقتها بزوجها وهل أن هذه الثقة تهتز أحياناً؟ ومتى يراودها الشعور بالذنب وتجاه من بالتحديد؟ وفي فقرة "ميكروباص"، تسمي نانسي الفنانين والشخصيات العامة الذين تأخذهم معها في "ميكروباص" حياتها، كما تكشف عما ستفعله ومن الشخص الذي ستعاقبه وتصفي حسابها معه إذا وضعت "طاقية الإخفاء"، وتتحدث عن الموت ما إذا كانت تخافه وعن مخاوفها المستقبلية؟
مشاركة :