نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الاثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: السيسى: المؤشرات الاقتصادية الإيجابية تحققت بوعى وصبر الشعب.. المدارس الحكومية تهزم المدارس الخاصة.. تعزيز جهود مواجهة الخطاب الداعشي.. أمم أفريقيا 2019 تغير خريطة القارة السمراء.. بحث شئون الفلسطينيين بالدول العربية المستضيفة.. تعزيز جهود مواجهة الخطاب الداعشي.. أكاذيب قطر لتسييس «الحج».. توريط لندن في الصراع مع إيران.. و«ضاقت عليهم الأرض بما رحبت».. الإخوان يشكلون عبئا على الدول التي تأويهم. السيسي: المؤشرات الاقتصادية الإيجابية تحققت بوعى الشعب اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع المجموعة الوزارية الاقتصادية بحضور رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي.. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض مؤشرات الأداء الاقتصادي والاجتماعي خلال عام 2018/2019، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة التركيز على تعزيز الطفرات في القطاعات الإنتاجية، وعلى رأسها الصناعة والتصدير والاستثمارات، وبما يعظم من استدامة معدلات النمو الاقتصادي والتشغيل، ويجذب المزيد من النقد الأجنبي لينعكس على التحسن في ميزان المدفوعات.كما وجه الرئيس في ذات السياق باستمرار العمل على خفض الدين العام وعجز الموازنة، من خلال استكمال تنفيذ الإصلاحات المؤسسية والتشريعية بجانب الإصلاح المالي والنقدي، بهدف تعزيز الثقة في أداء الاقتصاد المصري، ومؤكداً في هذا الإطار أن المؤشرات الاقتصادية الإيجابية تحققت بعطاء ووعي وصبر الشعب المصري العظيم. المدارس الحكومية تهزم المدارس الخاصة كشفت نتائج الثانوية العامة للطلاب الأوائل لجميع الشعب تفوق المدارس الحكومية على المدارس الخاصة بصورة كبيرة، ووصل عدد الطلاب الأوائل التابعين للمدارس الحكومية 43 طالبًا وطالبة، مقابل 5 طلاب وطالبات من المدارس الخاصة. كما تفوق الطلاب على الطالبات بـ6 مراكز، إذ وصل عدد الطلاب الأوائل إلى 28 طالبًا، في حين وصل عدد الطالبات الأوائل إلى 22 طالبة. أمم أفريقيا 2019 تغير خريطة القارة السمراء أكد خبراء ونقاد ومسؤولون في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، « الكنفدرالية الأفريقية لكرة القدم»، ان تصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية، شهدت ثورة ، ونتائج غريبة تؤكد تغيير خريطة الكرة فى «القارة السمراء»، وبعد أن شهدت مباريات الجولة الأولى من تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2019 نتائج غريبة وغير متوقعة تؤكد تغيير خريطة كرة القدم في القارة السمراء، ولم يكن لتأهل الأول من نصيب موريتانيا فقط، حيث نجح أيضاً منتخب مدغشقر، الذي لم يكن له أي تاريخ على مستوى الكرة الأفريقية، في التأهل لأول مرة في تاريخه، منذ الجولة الماضية برفقة منتخب السنغال في المجموعة الأولى التصفيات، حيث جاء تأهل مدغشقر على حساب المنتخب السوداني أحد المنتخبات العريقة والقوية في القارة السمراء، كما شهدت بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، العديد من المفاجآت على مستوى النتائج مما ترتب عليها حدوث تغيير فى خريطة المدربين داخل المنتخبات التى يقودونها، حيث ترك 4 منهم مناصبهم، ودخل آخرون فى دائرة الخطر. بحث شؤون الفلسطينيين بالدول العربية المستضيفة انطلقت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أمس الأحد، أعمال الدورة (102) لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة والذي تنظمه جامعة الدول العربية، بمشاركة الدول العربية المضيفة (مصر وفلسطين والأردن ولبنان)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة..وقال الدكتور حيدر الجبوري، مدير إدارة شئون فلسطين بجامعة الدول العربية، إن هذا المؤتمر، يُعقد لبحث شئون الفلسطينيين بالدول العربية المستضيفة، ويناقش المؤتمرفي فترة انعقاده، قضية اللاجئين الفلسطينيين، في الدول العربية المضيفة، والانتهاكات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى إن المؤتمر سيناقش عدة قضايا أولها: تطورات القضية الفلسطينية في ظل التحديات المصيرية التي تواجه القضية الفلسطينية، والقضية الثانية هي القدس، خاصة في ظل التطورات الخطيرة، وما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من هجمة استيطانية، والجهود العربية لدعم صمود الفلسطينيين، وآخيرًا مناقشة نشاط قضية الأونروا، ومواجهة من يحاول إغلاقها. تعزيز جهود مواجهة الخطاب الداعشي شاركت مصر في اجتماعات مجموعة عمل استراتيجية الاتصال التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، والتي انعقدت على مدى يومين بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مداخلة وفد مصر، خلال الاجتماعات، أكدت أن ما تحقق حتى الآن من انتصارات ميدانية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي لا ينبغي اعتباره هدفاً نهائياً، مشددا على الضرورة المُلحة لمواصلة جهود التصدي للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره دون تمييز، حيث تنبع كافة التنظيمات التكفيرية من ذات المصدر الأيديولوجي المتطرف الذي أسسته جماعة الإخوان الإرهابية، وأن السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب بشكل نهائي يتمثل في تبني مُقاربة دولية موحَّدة حول المواجهة الشاملة للتنظيمات الإرهابية على كافة الأصعدة. أكاذيب قطر لتسييس «الحج» فى الوقت الذى تحاول فيه قطر بث سمومها من خلال منابرها الإعلامية، لتسييس ملف الحج ، و الترويج لأكاذيب حول منع القطريين من الحج، سعت المملكة العربية السعودية لتقديم مزيدا من التسهيلات للحجاج القطريين، نافية ادعاءات وزارة الأوقاف القطرية عن وضع الرياض عراقيل أمام الراغبين بأداء مناسك الحج والعمرة من مواطني ومقيمي قطر، مطالبة الدوحة بإزالة العقبات أمام قدوم الحجاج والمعتمرين إلى المملكة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الحج والعمرة، نقلته وكالة الأنباء السعودية. واشنطن تورط لندن في الصراع مع إيران حذرت وسائل الإعلام البريطانية، من محاولات واشنطن توريط لندن في الصراع مع إيران، وعلى خطى غزو العراق وحرب أفغانستان..وقالت صحيفة «الإندبندنت»: إيران أخر محطات توريط واشنطن للندن فى صراعاتها.. لندن تجعل نفسها هدفا أسهل لطهران فى الخليج بتدخلها فى النزاع ..والتصعيد يمكن أن يخرج عن السيطرة وينتهى بحرب.. وكتبت الصحيفة تحت عنوان «مع وجود حليف متقلب مثل ترامب..بريطانيا تجعل من نفسها هدفا فى الخليج»: إن إرسال بريطانيا سفينة حربية ثانية إلى الخليج لحماية ناقلات النفط من الزوارق الحربية الإيرانية، فإن بريطانيا على وشك الانخراط في صراع لا تستطيع فيه إلا نشر قوات محدودة ، ولكنها يمكن أن تصبح هدفًا للانتقام الإيراني لأي تصعيد أمريكي للنزاع. و«ضاقت عليهم الأرض بما رحبت»..الإخوان يشكلون عبئا على الدول التى تؤويهم أصبحت جماعة الإخوان تمثل عبئا كبيرا على كثير من الدول، خاصة مع تزايد الغضب الدولى تجاه الجماعة، مما جعل قيادات التنظيم تعيش فى حالة رعب من إمكانية طردهم من العديد من الدول خلال الفترة المقبلة..وأكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن قطر بدأت فى نفض يدها من الإخوان وليس الإخوان هم الذين انقلبوا على تميم بن حمد، حيث إن الأزمة الحالية بين أمريكا وإيران قد أضافت الكثير من التوتر لدى أسرة تميم بشأن مستقبل قطر الأمنى والسياسى فى منطقة الخليج، خصوصاً مع استمرار المقاطعة الدبلوماسية لها من قبل دول الرباعى العربى على خلفية دعم النظام القطرى للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة وعلى رأسها جماعة الإخوان. من الجزائر 62 إلى الجزائر 2019: باب الغد العربى الأفضل وفي مقالات الرأ ي بصحيفة الشروق، كتب طلال سلمان، تحت نفس العنوان: عرفتُ الجزائر، لأول مرة، مع انتصار ثورتها المظفرة، وحضرت الاجتماع الأول لمجلس نوابها، وشهدت انتخاب أول رئيس لجمهورية الجزائر الديمقراطية: أحمد بن بله، في 20 سبتمبر 1962.بعد ثلاثة أعوام من ذلك الإنجاز التاريخى، شهدت الجزائر أول انقلاب عسكري قاده رفيق بن بله وخدينه العقيد هواري بومدين.. فاعتقل الرئيس الأول فى تاريخ الجزائر المستقلة، وأحد أبطال ثورتها ممن رحب بهم العالم وفرح باختياره العرب، بعد بومدين الذى دخل فى سنواته الأخيرة فى حالة غياب مطلق عما يحيط به، اختار الجيش رئيسا مؤقتا لم يصمد إلا لسنة واحدة.جاء بعد ذلك الشاذلي بن جديد، المنحدر هو الآخر من الجيش.فى هذه الفترة كان عبدالعزيز بوتفليقة يعيش مبعدا فى دولة الإمارات.. ثم دار الدولاب، فإذا الجيش لا يرى أفضل من «رجل بومدين» رئيسا للجزائر.. وهكذا كان..وها هى الجزائر الآن، وبعد عشرين سنة، تقريبا تحاول استعادة قرارها، والتخلص من الماضى القريب الذى أخذها إلى الفقر والحاجة، وعطل الحياة السياسية فيها، وحصر القرار بأيدى الجيش.ولقد بلغ من بؤس الأحوال أن ظهرت فى الجزائر مجموعات «الحيطانيين»، أى الآلاف من الشباب الذين يمضون أيامهم، بلياليها، فى الساحات العامة يستندون إلى الحيطان.. فهم بلا عمل، وبلا دخل، وبلا مأوى مريح يتسع لجميعهم، على الرغم من أن بلادهم فى رأس قائمة الدول المصدرة للنفط والغاز.. ومن المفارقة الصارخة أنه بمقدار ما كانت تتعاظم الثروة الوطنية الجزائرية بفضل النفط والغاز، فإن نسبة البطالة بين شبابها الجديد كانت تتزايد بينما الدخل الفردى فى تناقص مستمر. وأضاف: الجزائر الآن فى محنة.. الشعب بملايينه فى الشارع، من دون قيادة سياسية واضحة البرنامج، مؤكدة القدرة على الإمساك بالسلطة فى مواجهة الجيش.. وهو لن يخضع لسلطتها المدنية إلا بما يحفظ له موقعه الممتاز فى القرار، سياسيا واقتصاديا. الأحزاب السياسية كثيرة العدد ولكنها فى حقيقة الأمر بلا تأثير حاسم على موقف.. المشهد الشعبي رائع: الملايين تتدفق إلى شوارع المدن والقصبات فى مختلف أنحاء الجزائر، متجاوزة كل محاولات تقسيم الشعب الواحد إلى «عرب» و«بربر»، والقوى السياسية موحدة الآن فى الاعتراض، ولكن الخطر يتربص بها على أبواب السلطة الجديدة، خصوصا وأن الجيش هو أيضا قوة سياسية لا بد من أخذها بالاعتبار، لأنه يمسك بزمام السلطة منذ نصف قرن أو يزيد..انتصار الحركة الشعبية في الجزائر فجر جديد للغد العربي الموعود، مشرقا ومغربا. ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» يعبر عن الحالة السيئة التى وصلت إليها رأس الرئيس التركي أردوغان، وأصبحت مهاترات أردوغان تزكم الأنوف.
مشاركة :