كيف تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دار للعجزة؟

  • 7/15/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دار للعجزة؟ وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #FaceApp الذي كان ضمن قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في معظم الدول العربية حاصدا أكثر من 47 ألف تغريدة نشر من خلالها المستخدمون صورهم المتوقعة في المستقبل. وكان هاشتاغ #صورتك_وانت_شايب من أكثر الهاشتاغات انتشارا في عدد من الدول العربية كمصر والسعودية والبحرين والكويت والإمارات والأردن ولبنان. FaceApp هو تطبيق يعمل بنظامي تشغيل iOS وأندرويد، وهو من تطوير شركة روسية تستخدم تقنية الشبكة العصبية لإنشاء تحويلات واقعية للغاية للوجوه في الصور الفوتوغرافية. إذ بمقدوره تحويل وجه ليبتسم، أو ليبدو أصغر، أو أكبر سنًا، أو حتى يغير الجنس. أطلق FaceApp على iOS في كانون الثاني/يناير 2017 وعلى Android في شباط/فبراير 2017. ولم يقتصر استخدام التطبيق على صغار السن، بل شاركهم عدد من نجوم الفن الذين نشروا صورهم في سن الشيخوخة، نذكر منهم مصطفى قمر، وأحمد زاهر وغيرهم. ونشر الممثل المصري محمد هنيدي صورة على حسابه الرسمي، بموقع "تويتر"، يظهر فيها من إحدى مشاهد، فيلمه "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، تمثل ذهوله من كم الأشخاص الذين استخدموا التطبيق، وعلق عليها قائلاً: "نمت وصحيت ساعتين"، مشيراً إلى الوجوه الكثيرة التي ظهرت حوله وعليها علامات الشيخوخة. ولم تغب السخرية عن المغردين، فقال موسى: "نمت وقعدت ولقيت الإنستغرام والسناب كله صور شياب، شو السالفة؟ أنا كم سنة نمت؟".مخاوف وعلى غرار تطبيقات أخرى كثيرة، أثيرت مخاوف عدة بشأن هذا التطبيق، وواجه اتهامات بالعنصرية وانتهاك الخصوصية، لا سيما أن المنصة تنفذ إلى معرض الصور في الهاتف. ويرى الخبراء أن أكثر ما يبعث على القلق في هذا التطبيق، هو أن المستخدم لا يعرف ما سيفعله القائمون على المنصة بصوره، في المستقبل. وحذرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية، مستخدمي تطبيق "FaceApp"، مطالبة بعدم منح التطبيق صلاحية الوصول إلى مكتبة الصور أو معالجة أي صور خاصة عليه. وقالت الهيئة: "لوحظ في الآونة الأخيرة تداول تطبيق FaceApp، والذي يتيح للمستخدم إمكانية التلاعب بالصور، وإضافة المؤثرات عليها لتحسين مظاهر الوجه أو زيادة العمر أو تقليله، وعليه يود فريق التوعية الأمنية التنبيه على أنه توجد عدة ملاحظات أمنية متعلقة بالخصوصية وسرية البيانات". وتابعت: "عملية المعالجة لا تتم على الأجهزة الشخصية، إذ أن الصور المستخدمة يتم رفعها على خوادم الشركة لمعالجة وإرسال النتيجة للمستخدم، كما أن سياسة الخصوصية المعلنة لدى الشركة لا تضمن للمستخدم خصوصية وسرية الصور التى يتم رفعها على أنظمتهم".

مشاركة :