قال فيصل بن حامد معلا سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الخرطوم، إن الإنفاق في الخير وأعمال البر والإحسان التي يقوم بها السعوديون في مختلف أنحاء العالم، خدمة للإنسانية وتخفيف لآلام المرضى وإغاثة الملهوفين. وأضاف أن أعمال الخير والبر والإنفاق أصبحت بلا فخر سمة للمجتمع في المملكة وهي ثقافة مترسخة يحث عليها الدين الإسلامي، وعززها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه ، وسار على دربه أبناؤه الملوك السابقون - رحمهم الله - وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولى عهده الأمين وولى ولى العهد حفظهم الله، يشجعون على أعمال الخير ويحثون المجتمع على التبرع والإنفاق من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين، لتحقيق رسالة الإسلام السامية التي تدعو إلى التكافل والتراحم. وقال خلال الاحتفال الذي أقامه الليلة الماضية بالخرطوم، بمناسبة تكريم حمد بن عبدالعزيز الجميح والدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة عضو مجلس الشورى تقديراً لجهودهما في مجال العمل الخيري: إننا في المملكة والسودان أسرة واحدة. وبين السفير معلا أن العلاقات بين البلدين الشقيقين، تشهد تطوراً كبيراً على مختلف الأصعدة، وان السعوديين في السودان يحظون بمكانة عظيمة لدى الحكومة والشعب مما يدل على المصير المشترك. وتحدث في الحفل المشير عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، مشيداً بالدعم الذي تقدمه المملكة والمؤازرة المستمرة للسودان، مؤكدا أن هذا النهج من قبل المملكة ليس بمستغرب من أناس خصهم الله بخدمة الحرمين الشريفين، ومناصرة المظلومين وإغاثة المحتاجين. وقال : حينما توليت السلطة في السودان في العام 1985 كانت خزينة بلادنا تعانى من مشاكل اقتصادية حرجة، ووضع صحي بائس، فوجدنا الدعم المالي العاجل، وقال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله مقولة لن أنساها وهى إننا سنتقاسم الخبز مع السودان. وعبر سوار الذهب عن شكره وتقديره للمملكة حكومة وشعباً، على الدعم والوفاء والمؤازرة على مر السنيين. إلى ذلك أعرب رئيس مجمع الفقه الاسلامى في السودان دكتور عصام احمد البشير، عن الـتأييد لعملية عاصفة الحزم،وقال إنها تسعى لإعادة الشرعية في اليمن . ووصف وقوف الدول مع المملكة فى عملية عاصفة الحزم بالملحمة، والتأكيد على ريادة المملكة ورمزيتها.وامتدح الدور الذي قام به السفير المعلا فى تعزيز العلاقات مع المملكة في المجالات الاقتصادية والثقافية والدعوية والاجتماعية.واعتبر أعمال الخير والإنفاق التي يقوم بها أهالي المملكة تؤكد أصالتهم.
مشاركة :