الإجازة الصيفية راحة واستجمام وتنمية مهارات وقدرات

  • 7/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحقيق: علي داوود الإجازة الصيفية فرصة كبيرة للشباب لتحقيق مشاريعهم وأهدافهم، ويسعى بعضهم لاستغلال أوقاتهم في أنشطة ترفيهية أو برامج صيفية مختلفة، أو ربما في مناسبة اجتماعية، ويستغلها آخرون في الداخل أو الخارج في التطلع إلى صقل مهاراتهم وابتكاراتهم، يستطيعون من خلال ذلك تحقيق مستقبلهم. ويفضل البعض منهم قضاءها في الراحة أو الاستجمام، بعيداً عن مشاغل ومتاعب الحياة.تقول فاطمة أحمد الموسوي، طالبة بجامعة زايد بأبوظبي، تخصص علوم بيئية و طاقة مستدامة، إن الإجازة الصيفية مهمة ومتنفس لكثير من الناس، ومن خلال تجربتي الشخصية أرغب دائماً في تقسيم وقتي، والاستفادة منه لأقصى الحدود؛ وأحرص على تنوع المهارات والخبرات المكتسبة لديّ، سواء كانت مهارات شخصية أو تتعلق بالمجال التقني.وتشير إلى أن العطلة الصيفية تكمن في الجانب التعليمي والترفيهي، مع تفضيل قضاء هذه الفترة في السفر إلى خارج الدولة؛ لاكتشاف أماكن جديدة.وتضيف: أعمل خلال الصيف على اكتساب مهارات إضافية في التجارة وريادة الأعمال والتوسع في المجال المالي الذي يخصني، وأسعى لاكتساب مهارات جديدة في جهات متعددة، من خلال دورات تدريبية في القطاعين الحكومي والخاص؛ حتى أكون مؤهلة في مجالي.تقول مروة الجابري: بعد أن أكملت دراستي وتخرجت هذا العام من جامعة زايد في أبوظبي، تخصص تصميم داخلي، أعمل حالياً على دورات تدريبية، وذلك من أجل المنافسة في سوق العمل، حيث كنت في الفترة السابقة أسافر مع العائلة إلى عدد من الدول الأوروبية؛ لقضاء وقت من الراحة والترفيه، إضافة إلى المشاركة في العمل التطوعي داخل الدولة مثل: تحفيظ القرآن والسباحة والحياكة، لكن صيف هذا العام يختلف عن السابق؛ حيث إنني سأكون داخل الدولة للعمل على مزيد من التدريب لتأهيل نفسي، و الحصول على وظيفة أحقق بها مستقبلي. بينما يؤكد ناصر علي الحوسني، خريج كلية تقنية المعلومات، جامعة الإمارات، أنه يرتب للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ لإجراء إضافات فنية وتقنية على مشروع تخرجه «تقوية دوت كوم».ويشير الحوسني إلى أن ابتكاره يربط بين الطلاب والأساتذة من خلال تعلم الدروس عبر «الأونلاين»، وسيحقق نجاحات كبيرة في المستقبل القريب.ويقول محمد طارق الشامسي، طالب في كلية الهندسة بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: أشارك في برنامج الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات، فهي إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب، و يعد هذا البرنامج من أضخم المبادرات الصيفية لشباب الإمارات، والتي يشارك فيها مختلف المؤسسات العالمية في تقديم دورات تدريبية، وورش عمل ومنافسات حول مختلف الهوايات، مشيراً إلى أن هذا النشاط الصيفي يعتبر فرصة كبيرة لاستغلال فترة الصيف في بناء القدرات وإتمام دورات تفيدنا وتضيف لنا الكثير من المعرفة والخبرة. ويشير سلطان راشد بن عمير، طالب في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، إلى أنه بدأ الترتيب للسفر إلى إيرلندا؛ بغرض دراسة كورسات للحصول على المزيد من أساسيات الهندسة، ورفد ثقافته العلمية، لافتاً إلى أن هذه الكورسات تصقل المعرفة، ومواصلة الدراسة بالدولة بنجاح. وتقول الطالبة بثينة أحمد الظنحاني، بالمرحلة الثانوية في مدرسة الشوامخ في أبوظبي، قررت في صيف هذا العام أن أكون متطوعة ضمن الطلبة المتطوعين والمشاركين في التنظيم والإشراف على المراكز الصيفية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، ضمن برنامج صيف المدرسة الإماراتية، والذي سيكون في جميع الإمارات على مستوى الدولة. وتضيف، أحب الترفيه والسفر إلى الخارج. وتقول الطالبة ميثة الظنحاني، الصف الحادي عشر في مدرسة الشوامخ في أبوظبي، أسعى إلى تحقيق أهدافي في هذا الصيف، من خلال مشاركتي في النوادي بالدولة، لتعلم العديد من الثقافات المختلفة واللغات التي أصقل بها مهاراتي، وتكون لدي المعرفة في الكثير منها، والتي ستؤهلني إلى مستقبل علمي كبير أستطيع من خلاله المنافسة في سوق العمل.ويؤكد سيف بن سبت المزروعي، إعلامي وطالب في معهد الريف المهني، أنه يجتهد حالياً على إنجاز مشروع ابتكار جديد، يعمل على نظافة الشواطئ البحرية في أبوظبي، ويشير إلى أن المشروع سيكون بأقل التكاليف، ويعمل بالريموت كنترول، وسيحقق خدمة كبيرة للبلديات، إضافة إلى ذلك يقلل الجهد المادي والبشري معاً. لافتاً إلى أنه سيشارك بهذا المشروع في معرض الصناع في الكويت في سنة 2020، بعد تلقيه دعوة من الجهات المختصة.بينما يقول فياض رحمة، وافد: أبحث عن فرصة عمل أفضل لإكمال مراسم زواجي المقرر له في هذا الصيف. ويضيف: في الفترات الماضية قضيت وقتي في الصيف في الترفيه مع بعض أفراد العائلة، لكن صيف هذه السنة سأستغله في أمور اجتماعية.

مشاركة :