جمعيات أهلية وحقوقية: قرار مقاطعة قطر كان صائبًا

  • 7/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نددت جمعيات أهلية وحقوقية بشدة ما جاء في قناة (الجزيرة) القطرية من أكاذيب وافتراءات تستهدف ضرب الاستقرار في البحرين، مؤكدين أن برنامج (ما خفي أعظم) هو دليل جديد من بحر ممتلئ بالأدلة والبراهين على إجرام وفساد النظام القطري وما يكنه من عداوة وبغضاء للمملكة وغيرها من الدول الخليجية والعربية الشقيقة قال سلمان ناصر رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون إن قطر تكشف عن وجهها القبيح وتؤكد عزلتها خليجيًا وإقليميًا، ولكن هذه المرة عبر قناة الفتنة «الجزيرة» التي دأبت على تسويق الإرهابيين وتقديمهم للمشاهد على أنهم واعظين وناشطين سياسيين وحقوقيين ومدونين، وتحث على الفتنة بين المجتمعات وحكومتها، مضيفا ان قطر هذه المرة اختارت تقديم زمرة من الذين دأبوا على خيانة بلدهم وتآمروا مع الأجنبي على زعزعة أمنه واستقراره مقابل حفنة من التومان الإيراني والجنسية القطرية والريال القطري، والذين تم استهلاكهم مرارًا وتكرارًا مما يؤكد إفلاس قناة الفتنة «الجزيرة»، ولكنهم هذه المرة سقطوا سقوطا مدويا حيث زجوا بأسماء لشخصيات اعتبارية كذبًا وزورًا، إذ يحق لهذه الشخصيات التقدم بشكوى ضد القناة والشخصيات التي تطرقت لأسمائهم. وأضاف أن ما تضمنه فيلم «ما خفي أعظم» ما هو إلا مجموعة من الأكاذيب التي تنافي العقل والمنطق والحقيقة لمجموعة من المطلوبين أمنيًا والمحكومين بقضايا إرهابية للإخلال بأمن واستقرار الوطن، كما أنه إخراج اتسم بالغباء حيث من ادعو أن لديهم شهادات من بلدان مختلفة جمعتهم نفس الكاميرا ونفس الكرسي الذي جلسوا عليه للإدلاء بشهادتهم الكاذبة.وأردف سلمان قائلا: يعتقد نظام قطر أنه بنشر الكذب واستقطاب الخونة يستطيع زعزعة أمن واستقرار البحرين وشحذ سيف الطائفية بها وهذا بعيد المنال عليهم لوعي الشعب البحريني بجميع مكوناته. وتحاول قطر جاهدة القفز على الحقائق المرة التي تواجهها في الداخل والتستر على صرخة شعبها الذي تم حرمانه من الحج والعمرة، ورفض الشعب القطري التام أن يتحكم في سياسته الداخلية والخارجية وعلاقاته بأشقائه بدول الخليج العربي، المدعو عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي الذي لا يمت للشعب القطري بصلة لا ثقافيًا ولا اجتماعيًا ولا دينيًا.واستطرد سلمان ناصر: وضع الكثير من عائلة آل ثاني بالسجون لمعارضتهم السياسة الخارجية القطرية وما بدر منها تجاه جيرانها، ولعل أبرزهم الشيخ طلال آل ثاني المحكوم 22 عاما وتم مصادرة أملاكه وطرد زوجته وأبنائه. وهذا ما تم تقديمه في مقر الأمم المتحدة بمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية. ليس هذا فحسب بل قام النظام القطري بوضع وزير العدل السابق ونخب اجتماعية تحت الإقامة الجبرية على خلفية إبداء رأيهم. لكل ذلك نقول إن قرار مقاطعة قطر كان صائبًا، حيث إنها مازالت على نفس منهجها القائم على إشعال الفتنة ونشر الأكاذيب لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة. وقالت جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) في بيان لها أمس إن ما جاء في قناة (الجزيرة) القطرية من أكاذيب وافتراءات لا تمت للواقع في البحرين بصلة، وتهدف من ورائه وبشكل واضح إلى ضرب النسيج الوطني وإثارة الفتنة الطائفية في المجتمع البحريني ومن ثم إيقاف مسيرة التطور والنهضة الشاملة التي يقودها جلالة الملك المفدى والتي لمست كل الجوانب في حياة المواطنين. وفي هذا السياق أكد يوسف بن محمد بوزبون رئيس الجمعية أن الشعب البحريني بكل أطيافه واع ومدرك أن ما حدث من تطور في البلاد في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة بأمنه واستقراره، إن البحرين ماضية في مسيرتها التنموية الشاملة ولا تلتفت للوراء مهما علا صوت الباطل ومهما تطاول عليها من لا قيمة ولا تاريخ لهم. وأوضح بوزبون «أن مضمون الفيلم المغرض (ما خفي أعظم) الذي تم عرضه أمس لم يأت بجديد بل هي نفس الفبركات والإدعاءات السابقة بحق البحرين وقيادتها الرشيدة، ليس لها أي تأثير بل أنها كشفت عن الخزي والعار الذي تمارسه هذه القناة، وهي تستهدف السلم الأهلي والأمن المجتمعي في بلادنا العزيزة، ستفشل كما فشلت من قبل، وأن الشعب البحريني بكل أطيافه ملتف مع قيادته». وقال صلاح بن محمد بوحسن رئيس جمعية المحرق الخيرية مدير مركز الهداية لتوعية الجاليات إن البرنامج الأسود الذي بثته قناة الجزيرة القطرية (ما خفي اعظم) هو دليل جديد من بحر ممتلئ بالأدلة والبراهين على إجرام وفساد النظام القطري وما يكنه من عداوة وبغضاء لمملكة البحرين وغيرها من الدول الخليجية والعربية الشقيقة. وأكد بوحسن أن هذا البرنامج سيئ الذكر يؤكد أن هذه القناة الخبيثة أضحت جرثومة هدامة في المنظومة الخليجية والعربية كلها بما تنتهجه من سياسات خرقاء وما تبثه من مواد تحريضية وما تستضيفه من شخصيات إرهابية وما تلجأ إليه من أدوات تخريبية وشراء للذمم وتحريف للحقائق وتشويه للوقائع تستهدف إشاعة الفوضى ونشر الفتنة والانقسام واستهداف كل مظهر من مظاهر البناء والتقدم في مملكة البحرين وغيرها من الدول العربية وشدد في بيان له على أن قناة الجزيرة فقدت مصداقيتها منذ أمد طويل بعد أن اتضح للجميع أنها ليست مجرد قناة إعلامية بل أداة تحريضية ومنصة لبث السموم ونشر العنف والإرهاب وكل من يلقي نظرة سريعة لوجوهها ويقوم بقراءة دقيقة لمضامينها سيخرج بتلك النتيجة الواضحة للعيان والتي لا تحتاج لمزيد من دليل أو برهان. وأضاف صلاح بوحسن أن مملكة البحرين لن تهتز ولن تتأثر بهذه المهاترات وبتلك الأباطيل والافتراءات وهي التي صمدت ضد حملات ممنهجة ودعوات فاسدة ومحاولات باطلة ستظل قادرة بفضل حكمة وحسم قادتها الكرام.

مشاركة :