فما أطال النوم عمراً ولا قصَّر في الأعمار طول السهر (يا ساهر)

  • 10/16/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هذا الساهر الذي ينام ولا ينام، لأن الذي لا ينام هو رب العباد سبحانه وتعالى. ساهر اسم على غير مسمى، فلم أر في حياتي ساهرا بالنهار ولكنني أرى متربصا ومتصيدا ومتوثبا ونورا لامعا بالنهار، وساطعا بالليل. قيل عنه ما قيل. وكتب عنه ما كتب. واتهم بما اتهم. وصاد من صاد ولا يزال الصيد وفيرا. ويزداد يوما بعد يوم. ليس لأن بعضهم لم يرعو فحسب ولم يخف من سطوة ساهر على جيبه، أو لم يشعر بقوة التأثير على الجيب بعد، ولكن لأن كل يوم ينضم عشرات إن لم يكن مئات السيارات وقائدي مركبات جدد إلى حلبة الحياة وطاحونة قيادة السيارات ومصيدة ساهر. هؤلاء المستجدون هم الفريسة الأسهل لساهر. قد يكون ساهر يحلم أو يتمنى أن تقتحم المرأة ميدان قيادة السيارات ليكون الصيد أوفر.

مشاركة :