«سمارتسِك» يبحث تحديات الأمن السيبراني و(بلوك تشين) في البحرين

  • 7/16/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت جمعية البحرين لشركات التقنية "بِتِك" أن مؤتمر "سمارتسِك للأمن السيبراني وبلوك تشين" سيقام تحت رعاية وزير شئون الكهرباء والماء عبد الحسين بن علي ميرزا خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر القادم في مركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج بالمنامة. وقال رئيس الجمعية، عبيدلي العبيدلي، إنه مع استمرار البحرين في الازدهار كمركز لتقنية المعلومات مميز في الشرق الأوسط، ونجاحها في جذب العديد من شركات التكنولوجيا في العالم، يقدم مؤتمر "سمارتسك" منصة متقدمة تسعى إلى تحفيز الحوارات الهادفة للوصول إلى أفضل السبل لحماية الأنظمة الإلكترونية الرقمية في مؤسسات القطاعين العام والخاص، على حد سواء. وأضاف العبيدلي أن المؤتمر سيتناول في نسخته الثانية هذا العام، في موائده المستديرة قضايا مثل مستقبل الـ "بلوك تشين" في قطاع الاتصالات، و "برامج التعقب والمتابعة"، وفي ورش العمل موضوعات تتلمس اتجاهات تقنية "بلوك تشين" وأمن المعلومات، وغيرها. ونوه العبيدلي إلى إن مؤتمر "سمارتسك" سيجمع، تحت سقف واحد، خبراء في الأمن السيبراني من أجل عرض تكنولوجيا المعلومات وأمن المعلومات وأمن تكنولوجيا المعلومات واقتراح الحلول المناسبة لها، مؤكدا بأن المؤتمر سوف يستعرض تجارب حية ومطبقة في مجال أمن المعلومات، من أجل تعزيز المعرفة بالمخاطر، والوقاية منها واقتناء البرمجيات والمعدات الأمثل للتعامل معها في حال وقوعها، مع الالتفات نحو أبرز محاولات الاختراق وطرق الوقاية، في البحرين والمنطقة والعالم. وتنظم "بِتِك" هذه الفعالية للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع "وورك سمارت" لإدارة الفعاليات، وتتضمن الفعالية على مدى ثلاثة أيام جلسات ومؤتمرات وورش عمل ومعرض. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لـ "وورك سمارت"، أحمد عطية الله الحجيري، إنه سيقام على هامش مؤتمر "سمارتسك" معرضاً يستقطب الشركات التي تقدم حلولا في مجال أمن المعلومات والأمن السيبراني وبلوك تشين، الأمر الذي من شأنه فتح فرص جديدة أمام الشركات المشاركة لعقد الصفقات والدخول في اتفاقيات شراكة لتطوير أعمالها وتنمية مشروعاتها، وتوسيع نطاق الأسواق التي تنشط فيها. وأضاف الحجيري إن المعرض سيدعم أعمال المؤتمر في تسليط الضوء على أهمية ضمان الأمن المعلوماتي عبر الاستخدام الرشيد والآمن لشبكة الإنترنت والهواتف الذكية، وتبادل المعرفة والخبرات الغنية، والتواصل مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة لرفع مستوى الوعي، ومن ثم ضرورة، تطوير قطاع أمن تكنولوجيا المعلومات، بما ينعكس على الخدمات المقدمة لأفراد ومؤسسات المجتمع، فضلا عن عرض أبرز التطورات في مجال الأمن السيبراني، وتبني أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.

مشاركة :