وصف وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أمس، ما بثته قناة الجزيرة القطرية، عبر برنامج (ما خفي أعظم)، بأنه «حملة أكاذيب واضحة ومغالطات فجة». وقال آل خليفة، في بيان له، إن «البرنامج ما هو إلا حلقة جديدة من سلسلة تآمر من دولة مارقة ضد مملكة البحرين وضد أمن واستقرار المنطقة بأسرها». وأشار إلى أن هذا البرنامج يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الدولة باتت الخطر الأشد على مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تسعى بكل دأب على تقويض مسيرته وإثارة الفتنة بين دوله وشق وحدة الصف بين شعوبه. وشدد على ضرورة أن تعمل دول مجلس التعاون على مواجهة تلك الممارسات والأعمال العدائية لهذه الدولة وتصرفاتها غير المسؤولة، واتخاذ جميع الإجراءات الحازمة التي تضمن ردعها، وإلزامها بالتجاوب وبكل شفافية مع المطالب العادلة للدول المقاطعة لها وتنفيذ ما وقعت عليه من اتفاقات، ليستمر مجلس التعاون ويحافظ على منجزاته ويحقق المزيد من التنمية والازدهار والتقدم لمصلحة دوله وشعوبه. يأتي ذلك فيما أكد السيد علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، أن هناك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تدار من خارج البحرين، وتسعى لشق صف الوحدة الوطنية، وإثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي، وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين. وأشار إلى أن شبكة الحسابات المشبوهة هذه، ومنها حساب يدعى «نائب تائب» الذي يحمل صورة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، لا ترتبط ببعيد أو قريب لسموه، ويسعى من خلالها أصحاب الحساب المغرض إلى استغلال صورته ومكانته الكبيرة لدى أبناء الشعب لتنفيذ أجندات تستهدف أمن واستقرار البحرين ووحدة صف شعبها الوفي. وأكد وزير شؤون الإعلام البحريني أن المحاولات البائسة للإساءة إلى الرموز الوطنية والتحريض من خلالها على شق الصف الوطني وتهديد السلم الاجتماعي، لن تحقق مآربها الدنيئة في ظل الالتفاف الشعبي حول قيادته، والرفض الشعبي لما تروجه تلك الحسابات من معلومات مغلوطة يعلم الجميع زيفها وبعدها عن الحقيقة والواقع.
مشاركة :