تمكنت المقاومة الشعبية في عدن من أسر ضابطين إيرانيين أحدهما برتبة عقيد والآخر برتبة نقيب في عمليتين نوعيتين نفذهما أبطال المقاومة في مديريتي خور مكسر والمنصورة أمس الأول الجمعة. وقال قيادي في المقاومة الشعبية "للاقتصادية" إن الضابطين الإيرانيين كانا يقودان عمليات عسكرية لميليشيات الحوثي وجرى اعتقالهما في عمليتين منفصلتين لأبطال المقاومة، ما يؤكد على تورط إيران في دعم وإسناد الحوثيين في حروبهم ضد أبناء الشعب اليمني. وأوضح أن قيادة المقاومة الشعبية باشرت التحقيق مع الأسيرين، واتضح أن أحدهما يدعى "آصف زاده" برتبة عقيد والآخر يدعى "شهبور بختياري" برتبة نقيب، مؤكدا تواجدهما حاليا في مكان آمن بحوزة المقاومة الشعبية. ووعد القيادي الذي تحفظ على ذكر اسمه، ببث تسجيل مصور للأسيرين عبر وسائل الإعلام قريبا حين تسمح الظروف الأمنية بذلك. وطالب القيادي في اللجان الشعبية الرئيس هادي وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة بإرسال القيادات العسكرية، التي أيدت الشرعية للقتال إلى جانب المقاومة، وكذلك تشكيل لجان إشراف في كل المديريات لتوزيع السلاح النوعي وضمان إيصاله لكل المديريات والجبهات، مشيرا إلى أن متغيرات الميدان تتطلب مواكبة وتحركا سريعا لانتقال العمليات للتطهير. وهذه ليست المرة الأولى التي يقبض فيها على إيرانيين متورطين في أنشطة استخباراتية وتجسس في اليمن لصالح السلطات الإيرانية، فقد سبق أن ألقت السلطات اليمنية القبض على طاقم سفينة تهريب أسلحة إيرانية إلى اليمن- جيهان (1)، التي احتجزت قرب الشواطئ اليمنية في خليج عدن في كانون الثاني (يناير) عام 2012، وقد أفرجت عنهم جماعة الحوثي بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء بعد يومين من إفراجها عن اثنين من عناصر حزب الله اللبناني كانا محتجزين لدى السلطات بتهمة قيامهما بأنشطة استخباراتية وتجسس لصالح إيران.
مشاركة :