اعتقد وهو ينتهك خصوصيات المنازل الآمنة، ويقتل الأبرياء، أن دوره لم يحن.. وخُيّل له أن حياته القادمة ستكون مليئة بالدماء والقتل، ليتلذذ عقله المريض بذلك، ولكن كان لقضاء الله أمر آخر، حيث أصبح مجرد جثة ينخرها الدود، مغطاة بالأتربة، لتنتهي قصته، ويبقى تاريخه الدموي. قبل فترة، دخلت العناصر الحوثية إلى منزل القيادي الإصلاحي محمد قحطان، والتقطوا صوراً داخل غرفة نومه، على اعتبار الأمر انتقاماً من الشرعية، وكان منهم أحد قادة الحوثي، من أسرة أبو علي الحاكم، ومن مشاهير اقتحام صنعاء، والذي أصبح عبرة لمن يعتبر، بعد أن أنهت المقاومة الشعبية حياته، وقتلته في صرواح.
مشاركة :