التقى اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، الدكتور عبدالعزيز فاروق رئيس قسم العمارة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وبحضور الدكتور عطا الله حشاد رئيس فرع الأكاديمية والعميد أيمن رضا رئيس المدينة، حيث تم عرض لوحات تصميمات مشروع تطوير وتجميل ميدان مصر الطيران، والذى سيتم تحويله لميدان الدكتور مجدى يعقوب مصمم على أساس وضع تمثال جراح القلب العالمى بوسطه مع تسليط إضاءة منعكسة على وجهه من أسفل مياه النافورة التى حوله ليحيطه أحواض الزرع والورود بألوان متناسقة، كما شمل التصميم تجميل الجزيرتين التى أمام وخلف التمثال، وأيضًا تسليط إضاءه متوازية على واجهة محكمة أسوان الابتدائية كخلفية معمارية فرعونية، بالإضافة إلى وضع مظلات ملوة على جانبى كورنيش النيل لإتاحة المجال أمام المواطنين والسائحين للاستمتاع بهذه البانوراما الجمالية.وطالب محافظ أسوان بتعميم فكرة تركيب المظلات بطول الكورنيش على أن يتم تصنيعها من مواد تتحمل المتغيرات المناخية ولا سيما درجات الحرارة العالية وأن تكون قابلة للغسيل والتنظيف المستمر.وأشاد المحافظ بالدور المجتمعى الرائد للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى باعتبارها بيت الخبرة التى تعتمد عليه المحافظة للاستفادة من إمكانياتهما العلمية والتكنولوجية واستثمارها فى تنفيذ المزيد من المشروعات وخاصة فى مجال التطوير والتجميل، حيث قامت الأكاديمية أيضًا بوضع تصميم جديد لتطوير وإعادة تخطيط ميدان المحطة ليكون واجهة حضارية أمام الزائرين والقادمين للمدينة عن طريق قطارات السكك الحديدية، حيث سيعتمد التخطيط الجديد على تفريغ الميدان من التكدس والاختناق المرورى بإقامة باركينج كبير للسيارات والأتوبيسات فى أحد جوانب الميدان لمنع الوقوف أمام المحطة مع تركيب مشايات ورفع كفاءة النوافير وزيادة مساحات التشجير.وفى نهاية اللقاء استمع اللواء أحمد إبراهيم لشرح من الدكتور عبدالعزيز فاروق، للتصور العام لمشروع إنشاء مستشفى أورام الأطفال الجديد بمنطقة الخزان غرب والمخطط إنشاؤه على مساحة 2.8 فدان منها 4800 مبنى من البدروم والأرضى و6 أدوار والباقى لاند سكيب وبتكلفة تقديرية 371 مليون جنيه للإنشاءات بخلاف تكلفة التجهيزات والمعدات الطبية، حيث سيقوم المحافظ بعرض فكرة تنفيذ هذا المشروع الحيوى على الجهات والوزرات المعنية لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذه من أجل تخفيف أعباء السفر والانتقال على مواطنى أسوان، علاوة على أنه سيكون قبلة للسياحة العلاجية لأبناء الدول الأفريقية.
مشاركة :