الإمارات و5 دول تدعو إلى وقف القتال في طرابلس وعودة المسار السياسي

  • 7/17/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دعت الإمارات وكل من مصر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، في بيان مشترك، أمس الثلاثاء، إلى وقف التصعيد في العاصمة الليبية طرابلس فوراً. وحثت الدول الست، في البيان، على العودة السريعة إلى العملية السياسية في ليبيا، مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة الراهنة. وأعربت عن قلقها العميق إزاء محاولات الجماعات الإرهابية المستمرة لاستغلال الفراغ الأمني في ليبيا. ويأتي بيان الدول الست بعد ساعات قليلة من تأكيد نواب ليبيين في ختام اجتماعهم بالعاصمة المصرية القاهرة، الاثنين، على وحدة ليبيا وسيادتها على كامل أراضيها، مشيرين إلى أن ذلك «خط أحمر لا يمكن التنازل عنه». وشدد النواب، في البيان الختامي للاجتماع، على أن حل الأزمة الليبية يكون من خلال مجلس النواب، باعتباره هو السلطة الشرعية الوحيدة بالبلاد والمنتخبة من قبل الشعب الليبي. ومنذ الرابع من أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش الوطني الليبي، اشتباكات عنيفة مع عناصر تابعة لحكومة الوفاق، في إطار عملية عسكرية سماها «طوفان الكرامة»، لتطهير العاصمة من الميليشيات وجماعة «الإخوان» الإرهابية. وعلى صعيد متصل، أكدت غرفة عمليات الكرامة، أن الضربات الجوية مستمرة، وأنها تؤمن السيطرة على منطقة عمليات غريان، معلنة تدمير رتل متحرك بمنطقة جندوبة. وأوضحت الغرفة في بيان لها أنه تم تدمير شاحنة أسلحة في طريق أبو غيلان، إضافة إلى استهداف التمركزات التي توجد فيها مجموعات المرتزقة التشادية في منطقة معسكر أبو معاذ. وأضافت الغرفة، أنها سجلت ضربة مباشرة لما يعرف بمكتب المعلومات بغريان، والذي تتمركز به عناصر شورى بنغازي، إلى جانب استهداف تجمع لميليشيات أبو عبيدة الزاوي. إلى ذلك، أعلن رئيس مجلس حكماء ليبيا، محمد المغربي، أن هناك العديد من الإرهابيين، الذين تم نقلهم من إدلب وتركيا وقطر إلى ليبيا، ولم يرض الجيش الوطني الليبي بتلك المسرحية حسب وصفه، وأنه لذلك تم التصدي لهم والسيطرة على المنطقة التي كانوا يتمركزون فيها. وأوضح المغربي، خلال تصريحات متلفزة، أن دول الجوار، وقفت وساندت الجيش الوطني الليبي في حربه على الإرهاب، مشيراً إلى أن ليبيا ستعود لمحيطها العربي المعروف فور القضاء على جذور الإرهاب. وأكد رئيس مجلس حكماء ليبيا، أن الميليشيات الممولة من تركيا وقطر، تسعى إلى زعزعة الأوضاع في ليبيا، موضحاً أن الشعب الليبي، يرفض التدخل السافر في شؤونه الداخلية، وتصدى له من خلال التظاهرات. (وكالات)

مشاركة :