عُقدت على هامش الاجتماع السنوي للمقاومة الإيرانية الذي امتد لخمسة أيام في أشرف الثالث، ندوة الشخصيات العربية تحت عنوان "التضامن العربي الإسلامي مع الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي لإيران، الإطاحة بنظام الملالي ضرورة إنهاء الحروب والإرهاب في المنطقة"، بحضور وفود من الدول العربية المشاركة، وقد أكد المتحدثون في هذه الندوة ضرورة الحسم ومواجهة أعمال هذا النظام، مشيرين لسياسة نشر الحروب وتصدير الإرهاب التي يتبعها نظام الملالي. وقد عبر متحدثو هذا المؤتمر عن تقديرهم لثبات واستعداد مجاهدي أشرف أمام مؤامرات النظام، وأكدوا على التضامن مع نضال الشعب والمقاومة الإيرانية ضد دكتاتورية ولاية الفقيه، وطالبوا أيضاً بطرد قوات الحرس وجميع مرتزقتها من دول المنطقة، وطالبوا المجتمع الدولي بالاعتراف رسمياً بالمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي للملالي. حيث أكد الدكتور أنور مالك المبعوث السابق للجامعة العربية إلى سورية والذي تولى إدارة المؤتمر، أن المقاومة الإيرانية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الإيراني وقال بأن هذه الحركة وقفت أمام نظام الملالي الفاسد، هذه المقاومة هي البديل الشرعي للنظام الحاكم ولديها القوة لإحلال الحرية في إيران. وقال سيد أحمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، ورئيس لجنة التضامن العربي الاسلامي مع المقاومة الإيرانية "أريد أن أؤكد مرة أخرى على دعمي وتضامني مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في أشرف الثالث. فيما اعتبر صالح القلاب وزير الثقافة والإعلام الأردني الأسبق بأن الملالي يحاربون الشعب الإيراني، والمقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي ستحرر إيران من الملالي الحاكمين". وقال محمد الزعبي عضو مجلس النواب الأردني: "نحن قدمنا لقاعدة مجاهدي خلق في أشرف الثالث لنظهر دعمنا وتضامننا مع المقاومة الإيرانية، نحن ندعم منظمة مجاهدي خلق، هذه المقاومة ستصل للنصر، نحن يجب أن ندعم مساعي السيدة مريم رجوي الرامية لإحلال السلام في المنطقة". الدكتور محمد العياصرة عضو مجلس النواب الأردني أكد بأن النظام الإيراني لم يجلب سوى قمع الشعب وخلق الفوضى في دول الجوار، ولهذا نحن نقف لجانب منظمة مجاهدي خلق والشعب الإيراني وأطيب التمنيات للشعب الإيراني. فيما قالت نجاح العزة نائبة رئيس البرلمان الأردني سابقاً: "يجب أن نشيد ببناء أشرف الثالث الذي تم هنا من قبل السيدة القوية مريم رجوي". وفي المؤتمر العربي الإسلامي أكد الدكتور طاهر بومدرا الممثل السابق للأمم المتحدة في العراق بشأن قضايا حقوق الإنسان، بأن طريق الخروج من الأزمات في المنطقة هو دعم منظمة مجاهدي خلق من أجل تحرير إيران. وقال الدكتور هيثم المالح أحد قادة المعارضة السورية أن النظام الإيراني مسؤول عن جميع الآلام والمآسي التي يعاني منها شعوب المنطقة، ومنظمة مجاهدي خلق وأشرف الثالث يدافعون عن الحرية، وأشار المالح لجرائم نظام الملالي في سورية ومن بينها وجود أكثر من 50 ألف امرأة في السجون وقال بأننا نقف إلى جانب مجاهدي خلق لإنهاء هذا النظام الساقط. وذكر الدكتور محمد درغام بعض جرائم نظام الملالي غير المتناهية في لبنان بمساعدة حزب الله وأكد بأننا سنقف لجانب المقاومة الإيرانية من أجل الإطاحة بنظام الملالي مصدر ومسبب كل الحروب والإرهاب والدمار في المنطقة. كما أكد عبدالقادر بن ضيف الله عضو برلماني تونسي، بأن جميع شعوب المنطقة تعاني من إرهاب النظام الإيراني، والمقاومة الإيرانية تناضل في سبيل حرية إيران، بدوره يرى الدكتور إسماعيل خلف الله محامي وشخصية جزائرية حقوقية بأنه يجب تقديم رؤوس نظام الملالي الذين كانوا جميعهم مشاركون ومتورطون في مذبحة عام 1988 إلى المحاكم الدولية لمعاقبتهم ومجازاتهم. وأضاف بأنه مع دخول أشرف الثالث شاهدنا وجهًا من إيران المستقبل، وأعلن بأنه يجب تقديم مقعد إيران في الأمم المتحدة لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية. وقد تأثر المتحدثون بشكل كبير بعد زيارتهم معرض 120 سنة من النضال من أجل الحرية وأثنوا في خطبهم على المقاومة ومجاهدي خلق وخاصة النساء المناضلات وعبروا عن تقديرهم لتضحيات شهداء المقاومة. وقد وقع البرلمانيون والشخصيات المشاركة في هذا المؤتمر على بيان تحت عنوان "السلام والأمن في الشرق الأوسط مشروط بالإطاحة بنظام ولاية الفقيه".
مشاركة :