أعلنت الرئاسة الجزائرية عن ”اتصالات متقدمة ومشاورات مستمرة“، مع شخصيات وطنية معارضة معنية بمسار ”الحوار الشامل الرامي إلى تنظيم الرئاسيات المقبلة“، ضمن التعهدات التي قطعها رئيس البلاد المؤقت عبد القادر بن صالح.ولم تكشف الرئاسة عن ”هوية الشخصيات المعنية بالحوار الوطني“، لكن مصادر متطابقة لفتت إلى إقناع وجوه بارزة من المعارضة في عهد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة وأخرى من نشطاء الحراك الشعبي المستمر منذ الـ22 من فبراير الماضي.وأجرى بن صالح مع رئيس الحكومة المكلف نور الدين بدوي ”تقييمًا شاملًا للوضع السياسي الراهن، والترتيبات العملية التي ستضعها الدولة لمرافقة مسار الحوار الشامل الرامي إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية، والذي ستقوده شخصيات وطنية سيفرج عن تركيبتها قريبًا“.وقالت الرئاسة في بيان، إن عبد القادر بن صالح شدد على ”ضرورة تغليب منطق الحوار وتقديم المصلحة العليا للوطن في التفاعل مع مختلف الشركاء الاجتماعيين في كل القطاعات، وتفعيل آليات العمل الحواري للتكفل بانشغالات المواطنين والمتعاملين عبر كل ولايات الوطن“ويعتقد البرلماني المعارض لخضر بن خلاف أن ”المستجدات الحالية تبعث على الارتياح لتهيئة الأجواء التي تسبق إجراء حوار شامل، بعد رحيل رئيس مجلس النواب معاذ بوشارب تحت ضغط الجماهير المليونية والنواب“.
مشاركة :