كشفت دراسة حديثة، عن حاجة ما يقرب من 10 آلاف شخص حول العالم للتحرر يوميا من العبودية الحديثة التي يواجهها العالم خلال العقد القادم. وقالت الدراسة التي نشرتها وكالة رويترز للأنباء وأجرتها مجموعة استرالية إن أقل من نصف بلدان العالم تعتبر أن العمل القسري جريمة، في حين أن غالبية هذه الدول لا يعتبر الزواج القسري جريمة. ورصدت الدراسة أن هناك ما يقرب من 40 مليون شخص حول العالم يتعرضون للعبودية الحديثة، وذلك عبر العمل القسري أو الزواج القسري. واعتبرت أن القضاء على العبودية الحديثة، بحلول عام 2030، يعد من أهم أهداف أعضاء منظمة الأمم المتحدة منذ 4 أعوام، إلا أنها طالبت بضرورة تحرير 10 آلاف شخص يوميا خلال العقد المقبل، للقضاء على العبودية الحديثة. وأشارت الدراسة إلى أن أسوأ دول العالم فيما يخص العبودية الحديثة هما كوريا الشمالية واريتريا، حيث تمارس حكومات هذه الدول العمل القسري ضد مواطنيها. كما ذكرت الدراسة أن كلا من ليبيا وإيران وغينيا، وبوروندي والكونغو الديمقراطية، وروسيا والصومال لم يتخذوا أي إجراءات في سبيل القضاء على العبودية الحديثة.