جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، انتقاداته للاتفاق الإطار الموقع مع إيران، في الثاني من أبريل الماضي، ووصفها بأنها أخطر دولة إرهابية في العالم. وإسرائيل من أشد معارضي الاتفاق الاطار الذي تم التوصل إليه حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران من جهة والقوى الكبرى الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا)، وستتواصل المحادثات بهدف التوصل الى اتفاق نهائي حول الملف النووي الايراني بحلول الثلاثين من يونيو المقبل. وقال نتانياهو في تصريحات بثتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد للأسف، كافة الأمور التي حذرت منها ضد الاتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في لوزان تتحقق، هذا الاتفاق الإطار يمنح الدولة الإرهابية الرائدة في العالم طريقاً مؤكداً باتجاه القنابل النووية. وأضاف: نرى أن التفتيش ليس جاداً... ابتداء من الآن لا يوجد رقابة... نرى أنه يتم رفع العقوبات فوراً استجابة لطلب إيران وهذا دون أن تغيير إيران سياستها العدوانية في كل مكان. وكان نتانياهو طالب الأسبوع الماضي، بأن ينص الاتفاق مع طهران على اعترافها بحق إسرائيل في الوجود، ورفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما ذلك الطلب. وتشتبه واشنطن وحلفاؤها بأن برنامج إيران للطاقة النووية المدنية يخفي شقاً عسكرياً لامتلاك أسلحة ذرية وهو ما تنفيه الجمهورية الإيرانية. وتطالب إسرائيل أيضاً بأن توقف إيران الأبحاث في مجال أجهزة الطرد المركزي الحديثة وتطويرها ونقل مخزون اليورانيوم الإيراني الضعيف التخصيب إلى خارج ايران، والسماح للمفتشين الدوليين الذين سيكلفون الإشراف على تطبيق الاتفاق بزيارة أي موقع في أي وقت.
مشاركة :